“فيديكس" ترفع الأسعار بأكبر قدر في عشر سنوات

تخطط "فيديكس كورب" لرفع أسعار التوصيل في 2022 بأكبر قدر في عشر سنوات على الأقل، في الوقت الذي تتكبد شركة النقل تكاليف متزايدة فيما تصفه "بيئة تشغيل صعبة".

وقالت "فيديكس"، في بيان، إن متوسط تكلفة توصيل الطرود سترتفع 5.6% في وحدتي "إكسبريس" و"غراوند" اعتباراً من 3 يناير. وتتراوح زيادات الأسعار في أعمال الشحن من 5.9% إلى 7.9%، بحسب منطقة التوصيل، وفقاً لبيان الشركة، وستُطبق رسوم وقود إضافية في الوحدات الثلاث بدءاً من 1 نوفمبر.

وأوضحت الشركة: "تعكس هذه التغيرات تكاليف تراكمية مرتبطة ببيئة التشغيل الصعبة كما أنها ستمكن "فيديكس" من مواصلة الاستثمار في تحسين الخدمة وصيانة الأسطول والابتكارات التكنولوجية وغيرها من المجالات لخدمة العملاء بفاعلية وكفاءة".

ستساهم التكلفة المتزايدة للتوصيل في التضخم الأمريكي في عام 2022، والذي من المتوقع أن يهدأ إلى 3% في المتوسط العام المقبل من 4.3% في عام 2021، وفقاً لخبراء اقتصاديين استطلعت آراءهم "بلومبرغ". ولا يزال التضخم أعلى من المعتاد في السنوات السابقة للوباء. وارتفعت تكاليف النقل بسبب الطلب القوي إلى جانب زيادة أجور السائقين وعمال المستودعات.

اقرأ أيضاً: توقعات بارتفاع حاد في أسعار شحن "المواد السائبة" تزامناً مع أزمة التوريد

خلال المرة الماضية التي رفعت فيها "فيديكس" الأسعار بأكثر من 4.9% في أي من أكبر وحدتين لها كانت بزيادة نسبتها 5.9% في وحدة "غراوند" في 2011 على أن تطبق الزيادة في 2012، وحينها، كان من المقرر أن يرتفع متوسط أسعار خدمة "إكسبريس" بنسبة 3.9% فقط. وشكلت "غراوند" 38% من الإيرادات العام الماضي، بينما ساهمت "إكسبريس" بـنسبة 52%.

أيضا تخطط "فيديكس" لوضع العديد من الرسوم الإضافية بدءاً من يناير، بما في ذلك على السلع ذات الحجم الكبير وبعض الطرود المرتجعة والطرود التي تكون خارج مناطق الاستلام أو التسليم العادية للشركة، وفقاً لما قالته الشركة.