"سوفت بنك" يقدم طلباً لشركة استحواذ ذات أغراض خاصة لجمع 500 مليون دولار

قدمت مجموعة "سوفت بنك" طلباً لجمع 525 مليون دولار من خلال شركة الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة (SPAC)، مُستفيدةً من حماس المستثمرين القياسي هذا العام للأدوات المُدرجة.

تسعى شركة "إس في إف إنفيستمينت" المنتمية لفئة (SPAC) أو ما يعرف بـ"الشيك على بياض" إلى صب تركيزها على قطاعات تشمل تكنولوجيا الاتصالات النقالة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والتقنيات السحابية والبرمجيات، وفقاً لملفها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات.

وأظهرت نشرة الإصدار أن الشركة دخلت في اتفاقية شراء آجل التزمت بموجبه برأسمال يتراوح بين 250 و300 مليون دولار عند اندماجها مع شركة أخرى.

وستتألف كل وحدة من (SPAC) من سهم واحد وربع ورقة ضمان. وتقدم كل من "سيتي غروب" و"دويتشه بنك" و" كانتور فيتزغيرالد" الاستشارات بشأن الإدراج.

ويقود "إس في إف إنفيستمينت" هيئة غير اعتيادية تتألف من شخصين، حيث يشغل "راجيف ميسرا" منصب رئيس صندوق رؤية "سوفت بنك"، بالإضافة إلى كونه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ(SPAC) ، بينما يشغل "نافنيت جوفيل" منصب الرئيس المالي لصندوق رؤية "سوفت بانك"، وهو نفس المنصب الذي يشغله في "إس في إف".

صندوق رؤية

وسيُشرف مُستشارو الاستثمار في سوفت بنك على شركة (SPAC)، والتي تدير أيضاً صندوق رؤية. وتخطط "إس في إف" لشراء شركة لم يستثمر فيها "سوفت بنك" من قبل، وفقاً لما ذكره شخص مُطلع على الأمر طلب عدم الكشف عن هويته أثناء مناقشة معلومات خاصة. وتشير النشرة التمهيدية إلى أن (SPAC) لن يُمنع من السعي وراء شركة لها ارتباطات مع "سوفت بنك".

وسيجمع المشروع هذا بين خبرة صندوق "رؤية" في الشركات التقنية الناشئة مع التركيز الحديث نسبياً لـ"سوفت بنك" على تداول الأسهم العامة. وخلال مُقابلة مع بلومبرغ نيوز كشف "راجيف ميسرا " عن خطط لـ SPAC في مؤتمر افتراضي لمعهد "ميلكين" عُقد في أكتوبر. حيث قال "ميسرا" في ذلك الوقت، إنه سيتم الإعلان عن التفاصيل في غضون أسبوعين. يُذكر أنه من غير الواضح سبب التأخير.

وتطلب (SPACs) من المُستثمرين وضع الأموال في الصندوق قبل معرفة الشركة التي سيدعمونها. ثم يختار المدير شركة خاصة ويسعى إلى اندماج يُتيح للشركة الناشئة أن تصبح شركة عامة وترث رأس المال الذي تم جمعه.

وتُنتقد SPACs كطريقة أكثر تكلفة لطرح الشركات للعموم مُقارنةً بالعروض العامة الأولية التقليدية، وتم ربطها بالتقييمات السطحية. لكن هذه الآلية يُمكن أن تسمح أيضاً للرُعاة ذوي الخبرة بالمُساعدة في توجيه الشركات النامية.

وبالنسبة لـ"ماسايوشي سون" وهو مؤسس "سوفت بنك" الذي دعم مئات الشركات الناشئة خلال حياته المهنية، فإن إنشاء مثل هذه الأداة قد يمنحه طريقة جديدة للاستثمار في الشركات الناشئة مع الاستفادة من الأسواق العامة الصاعدة للحصول على المال.