تلاشي المخاوف بشأن "إيفرغراند" يرفع الأصول العقارية في الصين

في حين أن مدفوعات الفائدة على السندات باليوان إيجابية، فإن التقرير عن الخطط المحتملة لإعادة هيكلة شركة "أيفرغراند" قد يكون قد لعب دوراً أكبر في دفع انتعاش قطاع العقارات.

بالنسبة إلى المدة التي يمكن أن يستمر فيها الارتداد في الاتجاه، أعتقد أنه يعتمد على تدفق أخبار شركة "إيفرغراند" مثل ما إذا كانت ستتخلف عن سداد الفائدة على السندات الخارجية.

"التقطت سوق الأسهم في هونع كونع إشارات من سوق السندات، وكذلك أسهم البر الصيني، والتي كان أداؤها أفضل من المتوقع يوم الأربعاء. تعتبر سوق الأسهم في شنغهاي مؤشراً رائداً في هذه المرحلة. وهي تظهر بوضوح أن قطاع العقارات لا ينهار، مما يعزز الثقة على نطاق واسع اليوم. هناك أيضاً ارتداد تقني محدود.

وجهة نظرنا الأساسية هي أنه من غير المحتمل أن تحقق "إيفرغراند" خفضاً مستداماً للديون المالية، وأن عمليات التخلص من الأصول على المدى القريب ستوفر سيولة قصيرة الأجل فقط (ودعماً مؤقتاً لثقة السوق). ومع ذلك، سيقود الأمر في النهاية إلى إعادة هيكلة منظمة. بخلاف مدفوعات الفائدة المنتظمة، فإن نقطة الانطلاق الرئيسية التالية التي تجب مراقبتها هي مدفوعات السداد الرئيسية بقيمة حوالي 3.5 مليار دولار المستحقة في شهري مارس وأبريل 2022.

السبب الكامن وراء الانتعاش سيكون أنباء إعادة الهيكلة المحتملة بالإضافة إلى مدفوعات فوائد السندات المحلية، والتي خففت إلى حد كبير المخاوف بشأن عدوى مخاطر قطاع العقارات.

يتأثر تسعير الأسواق الآن بأزمة ديون "إيفرغراند"، ومن المرجح أن تكون محاصرة داخل قطاع العقارات ولا تمتد إلى النظام المالي الأوسع.

هناك ثلاث نقاط موجودة: الصين أقرب إلى إنقاذ شركة "إيفرغراند"، والسوق بلغ ذروة البيع، وأخيراً إعادة شراء أوراق ديون قبل أن تدخل الصين في فترة عطلات طويلة في شهر أكتوبر المقبل.

ستدفع "إيفرغراند" على الأرجح مدفوعات سنداتها، ولكن لا يزال هناك "ضغط هائل" على الشركة، ولا يزال هناك "الكثير من المخاطر في الأفق" لقطاع العقارات في الصين.