الواردات الاستهلاكية توسع عجز الميزان التجاري السلعي للولايات المتحدة

حاويات شحن مكدسة في ميناء أوكلاند للحاويات في كاليفورنيا
حاويات شحن مكدسة في ميناء أوكلاند للحاويات في كاليفورنيا المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

اتسع عجز الميزان التجاري للسلع في الولايات المتحدة خلال أغسطس، في ظل زيادة واردات السلع الاستهلاكية من الخارج بصورة تفوق حجم الصادرات.

ارتفع العجز إلى 87.6 مليار دولار في الشهر الماضي من 86.8 مليار دولار في يوليو، وفقا لبيانات وزارة التجارة الصادرة اليوم الثلاثاء. وهو أعلى من ​​تقديرات استطلاع للاقتصاديين أجرته بلومبرغ والذي أظهر عجزاً متوقعاً بقيمة 87.3 مليار دولار.

وارتفعت قيمة الواردات بنسبة 0.8% إلى 236.6 مليار دولار بقيادة السلع الاستهلاكية والإمدادات الصناعية.

وزادت الصادرات بنسبة 0.7% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 149 مليار دولار، بقيادة السلع الاستهلاكية والإمدادات الصناعية أيضاً.

وبحسب البيانات المعلنة اليوم، لا يزال عجز تجارة السلع يقترب من المستوى القياسي المحقق قبل شهرين، حيث بلغ العجز 92 مليار دولار، نتيجة الطلب الاستهلاكي القوي والاستثمار التجاري.

تحديات سلاسل التوريد

تصعب سلاسل التوريد المتوترة والموانئ المزدحمة على المستوردين الأمريكيين تلبية الشهية القوية للسلع والإمدادات التامة الصنع.

وتأتي الأرقام أيضًا مع استعداد تجار التجزئة المحليين لموسم التسوق في العطلات. وتستمر المخاوف بشأن النقص في إمدادات السلع في التصاعد، خاصة مع القيود التي تفرضها الحكومة الصينية على استخدام الطاقة في أحدث تهديد للمنتجين والمستوردين في البلاد.

وبينما ارتفعت واردات السلع الاستهلاكية الشهر الماضي إلى 63 مليار دولار، ظلت أقل بكثير من المستوى القياسي الذي حققته في مارس.

وأظهر تقرير وزارة التجارة ارتفاع مخزونات تجارة الجملة الأمريكية بنسبة 1.2% ، بينما ارتفع مخزون التجزئة بنسبة 0.1% فقط.

وتراجعت المخزونات لدى تجار السيارات بنسبة 1.5% وانخفضت بنسبة 17% تقريبًا عن العام السابق، مما يؤكد التحديات المتعلقة بالنقص العالمي في أشباه الموصلات.

ستتضح الصورة التجارية كاملة لشهر أغسطس والتي تتضمن الميزان على الخدمات موضع تركيز أكبر عند إصدار التقرير النهائي في 5 أكتوبر.