العراق يخلي ناقلة نفط بعد العثور على لغم متصل بهيكلها

ناقلة نفط راسية
ناقلة نفط راسية المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال الجيش العراقي إنَّ ناقلة نفط تمَّ إخلاؤها بعد اكتشاف لغم ملتصق بهيكلها اليوم الجمعة، مضيفاً أنَّ فريق المتفجرات الحكومي كان لا يزال يعمل على جعل السفينة آمنة؛ بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

ولم يتضح على الفور كيف ارتبط اللغم بالناقلة التي كانت مستأجرة من قبل عميل مجهول من شركة تسويق النفط الحكومية "سومو".

ونقلت وكالة بلومبرغ عن بيان لـ"دايناكوم تانكر مانجمينت" الشركة المالكة للسفينة "بولا" (Pola) التي ترفع علم ليبيريا أنَّ الناقلة كانت راسية في المياه الدولية حوالي 28 ميلاً بحرياً (52 كم) قبالة سواحل العراق أثناء تزويدها سفينة أخرى بالوقود، عندما اكتشفت "جسماً مشبوهاً" على السفينة بعد ظهر يوم الخميس. وأضافت أنَّ جميع أفراد الطاقم بخير.

وتبيَّن في وقت لاحق على أنَّ القطعة عبارة عن قنبلة، وتمَّ إرسال قوة بحرية عراقية مع فريق متفجرات لنزع فتيل العبوة، وفقاً لمسؤول رفض الكشف عن اسمه، بحسب بلومبرغ. ولم يتضح على الفور من الذي قد يكون قد وضعه على الناقلة. وقالت الوكالة، إنَّ بياناتها تشير إلى أنَّ "بولا" وهي سفينة من طراز "سويزماكس" كانت راسية منذ 7 نوفمبر، ومن المحتمل أنَّها تُستخدم مخزناً عائماً للنفط. وكانت تنقل حمولتها إلى سفينة "نورديك فريدم" (Nordic Freedom) المملوكة لشركة "نورديك أمريكان تانكر".

ويمثِّل الأمر أحدث حادث يسلط الضوء على الخطر الذي تتعرَّض له السفن في المياه بالقرب من شبه الجزيرة العربية.