قالت دائرة الطاقة في أبوظبي اليوم الجمعة إنها كشفت عن مشاريع رئيسية لدعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، وذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي المقام في مدينة جلاسكو الاسكتلندية.
ومن المتوقع لهذه المشاريع والمبادرات، سواء القائمة منها والتي تأتي ضمن خطط مستقبلية، أن تخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن إنتاج الكهرباء والمياه في أبوظبي، بما لا يقل عن 50% خلال السنوات العشر القادمة، وفقاً لبيان نُشر على موقع المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي.
تركّز المبادرات على زيادة إنتاج الطاقة الشمسية والنووية وتحلية المياه بالتناضح العكسي وإدارة جانب الطلب على الطاقة.
وقال عويضة المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، في البيان، إن "إجمالي القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة في الإمارة سيصل إلى 8,8 غيغاوات بحلول 2025، وبالتالي تُرفع حصة القدرة الإنتاجية للطاقة النظيفة في مزيج الطاقة من 13% في عام 2021 إلى 31% بحلول عام 2025".
اقرأ أيضاً: الإمارات تستثمر 600 مليار درهم بالطاقة النظيفة والمتجددة حتى 2050
"من المتوقع أن تؤثر هذه الزيادة في القدرة الإنتاجية على إنتاج الكهرباء بحلول عام 2025 لتصبح 7% من مصادر الطاقة الشمسية الكهروضوئية، و47% من الطاقة النووية، أي إن 55% من الكهرباء المنتجة بأبوظبي في عام 2025 ستكون من مصادر نظيفة، ومن المتوقع أن يسهم ذلك في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن توليد الطاقة من 40 مليون طن في عام 2020 إلى نحو 20 مليون طن في عام 2025"، حسب المرر.
تتضمن المبادرة عدة مشاريع رئيسية قائمة وقيد التخطيط مستقبلاً ضمن قطاع الطاقة في أبوظبي، يمكنها أن تسهم وحدها في إجمالي خفض الانبعاثات في الإمارة بما يزيد على 29 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030. وتشمل الآتي: