"سنتامين" تعلن زيادة احتياطي ذهب منجم السكري في مصر بأكثر من مليون أوقية

قالت شركة "سنتامين للتعدين" اليوم الأربعاء، إنَّ مراجعة لمنجم السكري، المنجم الوحيد لإنتاج الذهب بشكل تجاري في مصر، أظهرت أكبر نمو للاحتياطي في عشر سنوات.

وقالت "سنتامين"، في بيان إفصاح لبورصة لندن اليوم الأربعاء، إنَّ زيادة الاحتياطي بأكثر من مليون أوقية في منجم السكري، يمثل زيادة بنسبة 23% في احتياطيات المنجم المؤكدة.

وتدعم تلك النتائج خطط الشركة لإنتاج 500 ألف أوقية من الذهب سنوياً في السنوات العشر المقبلة، بحسب بيان الشركة.

قال مارتن هورغان، الرئيس التنفيذي لـ"سنتامين": "لقد حققنا تقدماً ملحوظاً بسبب النهج الذي تتبعه الإدارة لمراجعة احتياطيات منجم السكري في مصر، والتي أسفرت عن تأكيد زيادة تقدَّر بنحو 1.1 مليون أوقية في احتياطي المعدن النفيس في المنجم، وهو ما يمثل أكبر زيادة في الاحتياطي منذ عشر سنوات"

وأضاف هورغان: "يتضمن برنامج الاستكشاف بمنجم السكري الخاص بنا العمل على نحو 300 ألف متر خلال 2022 ، ولدينا خطة لتحقيق أهداف حفر موسعة عبر مواردنا، والتي تمنحنا ثقة كبيرة في الاستمرار في تنمية هذه الأصول ذات المستوى العالمي".

رؤية طويلة المدى

من المقرر أن تعقد الشركة مؤتمراً تحليلياً اليوم للمستثمرين، يتحدث خلاله مارتن هورغان، الرئيس التنفيذي، وروس جيرارد، المدير المالي، لعرض خطة تعدين محدثة لمنجم السكري للذهب، بما في ذلك المزيد من الفرص التي تم تحديدها، وتأطير الرؤية طويلة المدى.

تعد مصر هي البلد الوحيد الذي تحقق منه "سنتامين" إنتاجاً، سواء على مستوى الذهب أو الفضة، في حين ما تزال عملياتها في بوركينا فاسو وساحل العاج في مرحلة الاستكشاف، وتبحث الشركة عن مشترين لمشروعها في بوركينا فاسو.

في يوليو 2020، تغيرت آلية مشاركة الأرباح عن مبيعات الذهب من منجم السكري، بين مصر وشركة "سنتامين" إلى 50% لكل طرف، بعدما كانت 55% للشركة، و45% لمصر.

حصلت مصر على 56.7 مليون دولار أرباحاً ومدفوعات امتياز، من شركة تعدين الذهب "سنتامين" التي تشغل منجم السكري الواقع على ساحل البحر الأحمر في مصر، في النصف الأول من العام الجاري، بانخفاض 50.2% عن الفترة نفسها من العام 2020.