"غينسلر": بورصات العملات المُشفّرة ستخضع لتدقيق أكبر الفترة المقبلة

غاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة
غاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

من المقرر أن تكون بورصات العملات المُشفّرة النقطة المحورية الأساسية لحملة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على الأصول الرقمية خلال العام 2022.

قال غاري غينسلر، رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، الأربعاء، إنه يأمل أن تتّخذ منصات التداول خطوات في الأشهر المقبلة لتكون أكثر تنظيماً بشكل مباشر من قبل المنظمين الماليين في واشنطن.

يُعدُّ التدقيق الإضافي أمراً شديد الأهمية بالنسبة للمستثمرين في العملات المُشفّرة من أجل الحصول على أنواع الحماية التي يحصلون عليها عند تداول الأسهم أو الأصول الأخرى، وفقاً لـ"غينسلر".

اقرأ أيضاً: استطلاع: المخاوف الأمنية أكثر ما يُقلق مديري الثروات من العملات المشفرة

أضاف "غينسلر" للصحفيين في مؤتمر صحفي افتراضي: "طلبت من الموظفين النظر في كل طريقة لإدخال هذه المنصات داخل اختصاص حماية المستثمر. إذا لم يتم إخضاع منصات التداول للتنظيم، سيتعرّض الجمهور لعام آخر من الخطر".

أزعج "غينسلر" صناعة التشفير العام الماضي، حتى عندما جادل بأن معظم الرموز تقترب من الأوراق المالية التي يجب أن تُغطّيها القواعد الصارمة لهيئة الأوراق المالية والبورصات. مع ذلك، يجادل العديد من المتحمسين للعملات المشفرة بأنه لا ينبغي أن تخضع الأصول لنفس اللوائح التي غطّت منذ فترة طويلة الأسهم وتداول السندات.