متى تتصدر الصين اقتصادات العالم؟ قد لا يحدث ذلك أبداً

المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

متى تتفوق الصين على الولايات المتحدة لتحتل صدارة التصنيف الاقتصادي العالمي؟ سيكون ملائماً للصين أن يرى الجميع الحتمية الوشيكة لهذا الانتقال، ولكن الحقيقة هي أن أي شئ آخر قد يحدث بخلاف ذلك. يمكن لأزمة الديون والتباطؤ الديموغرافي والعزلة الدولية أن تبقي الصين عالقة في المرتبة الثانية دائماً. هذا المقال مبني على توقعات النمو طويلة الأجل من بلومبرغ إيكونوميكس نشرتها في يوليو 2021.

تباين المستقبل

تتموضع الصين لتتفوق في مسارها الحالي على الولايات المتحدة وتحتل الصدارة في الاقتصاد العالمي خلال عقد تقريباً، ولكن هذه النتيجة بعيدة عن أن تكون مضمونة. وضعت بلومبرغ إيكونوميكس نموذجاً لحالة أساسية وسيناريوهات بديلة تتعلق بصعود الصين المدفوع بالإصلاحات الناجحة، والمسار الأبطأ الناتج عن تقلّص عدد السكان والعزلة الدولية، وأزمة الديون التي تعتبر كابوساً بالنسبة لبكين.

السيناريو 1: الحالة الأساسية

في الحالة الأساسية، تفوقت الصين على الولايات المتحدة في أوائل العقد الثالث من القرن الحالي.

السيناريو 2: الأزمة المالية

انتهى سعي اليابان للحصول على المركز الأول في الاقتصاد العالمي بدخولها في أزمة ديون، ويُمكن أن يحدث نفس الشيء للصين. أصبح الارتفاع الحاد في الاقتراض منذ 2008 علامة حمراء.

السيناريو 3: التباطؤ

لن يتطلب الأمر أزمة مالية لإبطاء صعود الصين، فقد يؤدي مزيج من العزلة والتراجع الديموغرافي وإخفاقات الحوكمة لنفس النتيجة. يصعب تحديد الدولة التي ستأتي في المقدمة في حال تفوق أداء الولايات المتحدة حالياً.