بولندا تتدخل لإنقاذ "الزلوتي" عند أدنى مستوياته منذ 13 عاماً

لافتات للبنك المركزي البولندي في وارسو
لافتات للبنك المركزي البولندي في وارسو المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تدخل البنك المركزي في بولندا لدعم "الزلوتي" بعد أن أدت المخاوف من تصاعد العدوان الروسي على أوكرانيا إلى الهبوط بالعملة إلى أقل مستوياتها أمام اليورو منذ عام 2009.

قال البنك المركزي، اليوم الثلاثاء، إنَّه باع العملات الأجنبية في السوق مقابل "الزلوتي"، دون الكشف عن حجم العمليات. في أول محاولة معلنة رسمياً لدعم العملة منذ 2013.

انخفضت عملة "الزلوتي" بنسبة 2.3% في وقت سابق من اليوم لتخترق مستوى 4.80 مقابل اليورو. كما ضعفت العملات الأخرى في شرق الاتحاد الأوروبي، وقال "البنك المركزي المجري"، إنَّه قد يتدخل لدعم "الفورنت". وكان تداول "الزلوتي" أضعف بنسبة 1.1% عند 4.75 لليورو الساعة 5:43 مساءً.

أوضح البنك المركزي أنَّ "لديه مستوى يكفي من احتياطي النقد الأجنبي، ويوجد تحت تصرفه مجموعة مناسبة من الأدوات لمواجهة الاتجاهات السلبية في أسواق المال والعملات". ولدى بولندا 161 مليار دولار من احتياطي الأصول الأجنبية الرسمية في نهاية يناير ، وفقاً لأحدث بيانات البنك المركزي.

وبحسب البيان؛ فإنَّ حصة صغيرة من السلع التي تبيعها بولندا إلى روسيا وأوكرانيا، كجزء من تجارتها بمثابة: "عامل من شأنه أن يحد من التأثير السلبي لهذا الوضع على الاقتصاد البولندي".

قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا؛ كثّفت السلطات من نبرة سعيها إلى بلوغ "زلوتي" أقوى، للحد من التضخم الجامح. وجادلت منذ فترة طويلة بأنَّ التدخلات في العملة هي جزء من مجموعة أدواتها المتاحة.