قالت شركة "تيك توك" إنها ستعلق خدمات البث المباشر الخاصة بها في روسيا، وسط إطلاق قانون "الأخبار الزائفة" الجديد في البلاد، والذي يهدف إلى قمع المعارضة، وتقييد المعلومات المتعلقة بغزو الدولة لأوكرانيا.
أوضحت الشركة في سلسلة من التغريدات: "لا نملك خياراً آخر سوى تعليق البث المباشر، والمحتوى الجديد لخدمات الفيديو، بينما نراجع التداعيات الأمنية لهذا القانون".
طالع المزيد: بوتين قادر على قمع الروس المعارضين للحرب.. لكن ليس إلى الأبد
1/ TikTok is an outlet for creativity and entertainment that can provide a source of relief and human connection during a time of war when people are facing immense tragedy and isolation. However, the safety of our employees and our users remain our highest priority.
— TikTokComms (@TikTokComms) March 6, 2022
"(تيك توك) متنفس للإبداع والترفيه، وبمقدورها توفير مصدر للراحة والصلات الإنسانية خلال أوقات الحرب، عندما يواجه الناس مأساة ضخمة وعزلة. مع ذلك، فإن أمان موظفينا ومستخدمينا يبقى على رأس أولوياتنا".
2/ In light of Russia's new fake news law, we have no choice but to suspend livestreaming and new content to our video service while we review the safety implications of this law. Our in-app messaging service will not be affected.
— TikTokComms (@TikTokComms) March 6, 2022
"في ضوء قانون الأخبار الزائفة الجديد في روسيا لا نملك خياراً سوى تعليق البث المباشر، والمحتوى الجديد لخدمات الفيديو، بينما نراجع التداعيات الأمنية لهذا القانون. في حين لن تتأثر خدمة الرسائل داخل التطبيق بقرار التعليق".
3/ We will continue to evaluate the evolving circumstances in Russia to determine when we might fully resume our services with safety as our top priority. More about our ongoing efforts here: https://t.co/Whwn5KwXmj
— TikTokComms (@TikTokComms) March 6, 2022
"سنواصل تقييم الظروف الراهنة في روسيا لتحديد متى يمكننا إعادة تشغيل خدماتنا بالكامل، مع بقاء عنصر الأمان على رأس أولوياتنا. ويمكن الاطلاع على مزيد من الجهود المستمرة التي نبذلها من هنا: https://t.co/Whwn5KwXmj".
يأتي قرار "تيك توك" المملوكة لشركة "بايت دانس"، ومقرها الصين، عقب موافقة البرلمان الروسي على قوانين قاسية من شأنها فرض عقوبات بالسجن على من يجري اتهامهم بنشر "أخبار زائفة" حول القوات العسكرية، أو يدعون إلى فرض عقوبات ضد روسيا. تحظى منصة الفيديوهات القصيرة بشعبية كبيرة بين المراهقين، كما تخطت المليار دولار العام الماضي.
قالت الحكومة الروسية، الجمعة الماضي، إنها ستحجب الدخول إلى موقع "فيسبوك" التابع لشركة "ميتا بلاتفورم" كجزء من حملتها القمعية. وبعد ساعات من صدور هذا الإعلان، قالت "ميتا" إنها ستُرجِئ مؤقتاً كل الإعلانات في الدولة، وإنها ستوقف بيع الإعلانات إلى رجال أعمال روس.
سعت روسيا إلى إبطاء وتيرة عمل خدمات منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "تويتر"، و"يوتيوب"، حتى تجعل استخدامها أكثر صعوبة وإحباطاً للمستخدمين.