"تيك توك" تعلق خدمات البث المباشر في روسيا بسبب قانون "الأخبار الزائفة"

قانون "الأخبار الزائفة" الجديد يجبر "تيك توك" على تعليق خدمات البث المباشر  في روسيا
قانون "الأخبار الزائفة" الجديد يجبر "تيك توك" على تعليق خدمات البث المباشر في روسيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قالت شركة "تيك توك" إنها ستعلق خدمات البث المباشر الخاصة بها في روسيا، وسط إطلاق قانون "الأخبار الزائفة" الجديد في البلاد، والذي يهدف إلى قمع المعارضة، وتقييد المعلومات المتعلقة بغزو الدولة لأوكرانيا.

أوضحت الشركة في سلسلة من التغريدات: "لا نملك خياراً آخر سوى تعليق البث المباشر، والمحتوى الجديد لخدمات الفيديو، بينما نراجع التداعيات الأمنية لهذا القانون".

طالع المزيد: بوتين قادر على قمع الروس المعارضين للحرب.. لكن ليس إلى الأبد

التغريدة الأولى:

"(تيك توك) متنفس للإبداع والترفيه، وبمقدورها توفير مصدر للراحة والصلات الإنسانية خلال أوقات الحرب، عندما يواجه الناس مأساة ضخمة وعزلة. مع ذلك، فإن أمان موظفينا ومستخدمينا يبقى على رأس أولوياتنا".

التغريدة الثانية:

"في ضوء قانون الأخبار الزائفة الجديد في روسيا لا نملك خياراً سوى تعليق البث المباشر، والمحتوى الجديد لخدمات الفيديو، بينما نراجع التداعيات الأمنية لهذا القانون. في حين لن تتأثر خدمة الرسائل داخل التطبيق بقرار التعليق".

التغريدة الثالثة:

"سنواصل تقييم الظروف الراهنة في روسيا لتحديد متى يمكننا إعادة تشغيل خدماتنا بالكامل، مع بقاء عنصر الأمان على رأس أولوياتنا. ويمكن الاطلاع على مزيد من الجهود المستمرة التي نبذلها من هنا: https://t.co/Whwn5KwXmj".

يأتي قرار "تيك توك" المملوكة لشركة "بايت دانس"، ومقرها الصين، عقب موافقة البرلمان الروسي على قوانين قاسية من شأنها فرض عقوبات بالسجن على من يجري اتهامهم بنشر "أخبار زائفة" حول القوات العسكرية، أو يدعون إلى فرض عقوبات ضد روسيا. تحظى منصة الفيديوهات القصيرة بشعبية كبيرة بين المراهقين، كما تخطت المليار دولار العام الماضي.

قالت الحكومة الروسية، الجمعة الماضي، إنها ستحجب الدخول إلى موقع "فيسبوك" التابع لشركة "ميتا بلاتفورم" كجزء من حملتها القمعية. وبعد ساعات من صدور هذا الإعلان، قالت "ميتا" إنها ستُرجِئ مؤقتاً كل الإعلانات في الدولة، وإنها ستوقف بيع الإعلانات إلى رجال أعمال روس.

سعت روسيا إلى إبطاء وتيرة عمل خدمات منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "تويتر"، و"يوتيوب"، حتى تجعل استخدامها أكثر صعوبة وإحباطاً للمستخدمين.