"هذه واحدة من تلك الأفكار الجميلة والواضحة تماماً" كما يقول ميتش لي، الرئيس التنفيذي الذي ساهم في تأسيس شركته الجديدة التي أُنشئت منذ عام واحد، متحدثاً عن عملها في تحويل زوارق الترفيه إلى العمل بالكهرباء.
صممت شركة "أرك بوت" (Arc Boat) أول نموذج تجريبي قبل بدء الإنتاج، أطلقت عليه اسم "آرك وان" (Arc One)، ودفعت به إلى المياه مؤخراً لاختباره لمدة يوم واحد.
سافر لي مع الفريق المكلف ببناء الزورق إلى بحيرة "أروهيد" (Lake Arrowhead) التي تبعد نحو ساعة ونصف، شرق مدينة لوس أنجلوس، موطن شركة "آرك".
أسفرت تجربة البحيرة، بالإضافة إلى اختبار جرى في فصل الخريف الماضي وآخر في فصل الشتاء عن إدخال تعديلات في المواصفات – "بطريقة إيجابية" بحسب شركة "آرك" – عن تلك التي قمنا بنقلها في نوفمبر الماضي.
على سبيل المثال، زاد حجم البطارية التي تبلغ قدرتها 200 كيلو وات/ساعة بنسبة 10%، وبلغت قدرتها نحو ثلاثة أضعاف قدرة بطارية سيارة "تسلا" طراز "Y".
سيبدأ شحن الدفعة المحدودة من القوارب الكهربائية إلى العملاء في فصل الصيف الحالي. ويأتي ذلك في وقت تنطلق فيه قوارب كهربائية أخرى إلى الأسواق من الشركة الناشئة السويدية "إكس شور" (X Shore ) وشركة "نوتيك بوت" (Nautique Boat).
يرى لي أن التحدي الأكبر هو أن تتصور كيف تنتج آلاف القوارب. وقال: "إننا نفهم جيداً وبعمق أن ذلك هو الجانب الأشد صعوبة وتحدياً؛ هذه الصناعة الآن مقيدة في جانب العرض. وهكذا، فبأي سرعة نستطيع أن ننتج من هذه القوارب الكهربائية كمية كبيرة؟".