شركة إعلام رياضي مملوكة للاعبي كرة قدم تجمع تمويلات بـ50 مليون دولار

دولار أميركي
دولار أميركي المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

جمعت شركة الإنتاج الإعلامي "ريليجيون أوف سبورتس" (Religion of Sports)، التي أسسها نجوم الاتحاد الوطني لكرة القدم الأميركي، توم برادي ومايكل ستراهان، بالإضافة إلى المنتج غوثام شوبرا، 50 مليون دولار، لتمويل إنتاج مزيد من أفلامها الوثائقية، والتوسع في إنتاج البودكاست، والإنتاج التليفزيوني الروائي.

كانت "شامروك كابيتال أدفايزورز" (Shamrock Capital Advisors) المستثمر الرئيسي في تلك الجولة، كما استثمرت فيها كل من "إليسيان بارك فنتشرز" (Elysian Park Ventures)، و"سيرو كابيتال" (Cerro Capital).

وقد جمعت الشركة 16 مليون دولار من قبل، خلال جولتَي تمويل سابقتين.

تُعَدّ "ريليجيون أوف سبورتس" إحدى الشركات القليلة التي تستفيد من الطلب المتزايد على البرامج الرياضية، كذلك شركة "أوماها برودكشنس" (Omaha Productions) المملوكة لبيتون مانينغ، المنتجة للسلسلة الوثائقية حول تاريخ الرياضات المختلفة لصالح خدمة البث التليفزيوني "إي إس بي إن بلاس" (ESPN +).

تأمل الشركتان في تحقيق نفس النجاح الذي حققته السلسلة الوثائقية "ذا لاست دانس" (The Last Dance) التي أُنتجت عام 2020، حول نجم كرة السلة مايكل جوردان، التي جرى بثها على "إي إس بي إن" و"نتفليكس"، أو سلسلة "فورمولا1: درايف تو سورفايف" (Formula1: Drive to Survive) الوثائقية، التي جرى عرضها على "نتفليكس"، وقد ساعدت تلك السلسلة في نشر رياضة السيارات في الولايات المتحدة.

تأخر الربحية

تقدم خدمات البث أيضاً عديدًا من البرامج الروائية حول الفرق الرياضية، مثل "تيد لاسو" (Ted Lasso) التي يجري عرضها على "تليفزيون آبل بلاس" (Apple TV +)، وسلسلة "وينينغ تايم: ذا ريز أوف ذا ليكرز داينستي" (Winning Time: The Rise of the Lakers Dynasty) التي جرى عرضها على "إتش بي أو" (HBO).

تأسست "ريليجيون أوف سبورتس" عام 2017، ويعمل لديها نحو 30 موظفاً بدوام كامل، ولديها 17 مشروعاً لإنتاج تليفزيوني غير روائي، وتشتهر الشركة بمسلسلها الوثائقي "مان إن ذا أرينا: توم برادي" (Man in the Arena: Tom Brady) الذي جرى عرضه على "إي إس بي إن بلاس"، الذي يعرض وجهة نظر برادي في مسيرته الكروية. كما شاركت الشركة في إنتاج "غريتنيس كود" (Greatness Code) لصالح "تليفزيون آبل بلاس"، الذي يستكشف اللحظات الحاسمة في مسيرة الرياضيين.

وحتى تحصل على مكانة بارزة وسط ذلك المشهد المزدحم، ركزت "ريليجيون أوف سبورتس" في الغالب على القصص غير المروية لمشاهير الرياضيين، بنفس الطريقة التي تصنع بها ستوديوهات الأفلام مزيداً من الأفلام التي تعتمد على امتلاكها امتياز نشر قصص شهيرة.

قال الرئيس التنفيذي، أميث سانكاران في مقابلة: "عندما يكون لدينا شخص موهوب نحكي عنه، يجعل ذلك الأمر أسهل كثيراً، فليس عليك إعداد ذلك، الجميع يعرف من هو توم برادي".

وأضاف سانكاران أن الإيرادات السنوية للشركة "وصلت إلى ثمانية أرقام"، ويتوقع أن تنمو بنسبة 50% هذا العام والعام المقبل، فيما لم تحقق الشركة أرباحاً حتى الآن.

تخطط "ريليجيون أوف سبورتس" لاستخدام التمويل الجديد في دفعه مقدماً للاستثمار في مشاريع قادمة، ما يسمح للشركة باختيار الشكل الذي تريده، وبيعه إلى شبكات تليفزيون، وخدمات بث أخرى في وقت لاحق.

اعتمدت الشركة في بدايتها على منصات البث، مثل "فيسبوك"، لتأمين الحصول على مقابل من إذاعة أفلامها الوثائقية.

قال سانكاران إنّ الشركة تخطط أيضاً لاستخدام رأس المال الإضافي لإنشاء مزيد من البودكاست والمسلسلات الروائية، وتطوير مشاريع حول مشاهير خارج مجال الرياضة، بما في ذلك الموسيقيون ورجال الأعمال.

ساعد كل من برادي وستراهان الشركة، بصفتهما شريكين مؤسسين وعضوين في مجلس الإدارة، في بناء علاقات في عالم الرياضة.

قال سانكاران: "يوجد كثير من المحادثات واللقاءات التي عقدناها مع عديد من الأشخاص الذين أكدوا ثقتهم بفريق العمل، وأن العمل معنا سيكون أمراً رائعاً".