الأزمات الاقتصادية تقرّب دي سيلفا من الفوز برئاسة البرازيل

الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دي سيلفا يومئ بيده قبل إلقاء كلمة خلال حدث نظمته النقابات العمالية في يوم العمال العالمي في ساو باولو بالبرازيل، يوم الأحد الموافق 1 مايو 2022. يشير المسح الأخير إلى أن لولا سيفوز بـ41% من أصوات الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها نهاية هذا العام، مقابل 36% لصالح الرئيس جايير بولسونارو.
الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دي سيلفا يومئ بيده قبل إلقاء كلمة خلال حدث نظمته النقابات العمالية في يوم العمال العالمي في ساو باولو بالبرازيل، يوم الأحد الموافق 1 مايو 2022. يشير المسح الأخير إلى أن لولا سيفوز بـ41% من أصوات الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها نهاية هذا العام، مقابل 36% لصالح الرئيس جايير بولسونارو. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

عزز ارتفاع التضخم من تقدم لويس إيناسيو لولا دي سيلفا بالسباق الرئاسي في البرازيل، حيث يلوم الناخبون على نطاق واسع شاغل المنصب الحالي جايير بولسونارو في الضائقة الاقتصادية التي تواجهها البلاد، وفقاً لمسح حديث.

أوضح مسح أجراه مركز الاستطلاعات "كويست" (Quaest) يوم الأربعاء، أن الرئيس السابق الذي شغل فترتين رئاسيتين في السابق سيفوز بـ47% من أصوات الجولة الأولى من الانتخابات المقررة في أكتوبر، بينما سيحصل بولسونارو على 29% فقط. وفي مايو، حصل المرشحان على 46% و31% على التوالي.

دي سيلفا يوسع تقدمه في سباق رئاسة البرازيل

تتبع هذه التحركات، التي جاءت في نطاق هامش الخطأ في المسح، اتجاهاً سجلته كبرى مؤسسات الاستطلاعات في الأسابيع الأخيرة، وهو تقدم لولا في ظل ضعف المجال الرئاسي وغضب البرازيليين من الوضع الاقتصادي.

يقلص التضخم المكون من خانتين القوة الشرائية، كما أثار النمو المخيب للآمال في الربع الأول قلق الاقتصاديين من إمكانية انزلاق البلاد في ركود مرة أخرى بحلول نهاية العام.

اقتصاد البرازيل يقترب من الانكماش بعد نموّه بأقل من التوقعات

يبشر هذا المزيج بالسوء لبولسونارو، وهو قائد عسكري سابق يقدم نفسه باعتباره مرشح مؤيد للأعمال التجارية. بحسب "كويست"، يقول 56% من البرازيليين إن الاقتصاد "يؤثر كثيراً" على من سيصوتون له، بينما أكد 62% أن أجورهم دامت أطول في عهد لولا.

خيبة أمل

أوضح فيليب نونيس، رئيس "كويست"، في بيان: "هناك شعور بخيبة أمل عند النظر إلى ببولسونارو. أما بالنسبة بلولا، فهناك ذكرى طيبة".

ترك لولا منصبه عام 2010 كواحد من أكثر الرؤساء شعبية في البلاد على الإطلاق، بعد طفرة السلع التي نتج عنها نمواً اقتصادياً سريعاً انتشل الملايين من براثن الفقر.

يتابع بولسونارو مجموعة متنوعة من المبادرات للتصدي لآلام التضخم وخفض سعر الوقود، من ضمنها توفير الإعانات ووضع حد أقصى للضرائب الحكومية على البنزين، لكن لن يتمكن الكثير منها على الأرجح من الإغاثة على المدى القصير.

بولسونارو يخطب ودّ أرياف البرازيل بتمليك الأراضي للفلاحين

ووجد المسح أن لولا سيفوز بـ54% من أصوات الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بينما سيحصل بولسونارو على 32%.

أجرت "كويست" مقابلات مع 2000 شخص في 123 مدينة برازيلية بين يومي 2 إلى 5 يونيو. تبلغ نسبة هامش الخطأ في المسح زائد أو ناقص نقطتين مئويتين.