الصين تحقق مع مسؤولي "علي بابا" بشأن سرقة بيانات

تم استدعاء مسؤولين تنفيذيين من قسم السحابة في مجموعة "علي بابا هولدينغ" من قبل السلطات في شنغهاي للإفادة فيما يتعلق بسرقة قاعدة بيانات ضخمة للشرطة، وفق ما أفادته صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.

اهتزت الصين في الأسابيع الأخيرة بواحدة من أكبر انتهاكات الأمن السيبراني في تاريخ البلاد. ادعى المتسللون أنَّهم سرقوا بيانات ما يصل إلى مليار مواطن صيني بعد اختراق قاعدة بيانات الشرطة. عرض الشخص أو المجموعة التي تدّعي الهجوم بيع المعلومات عبر الإنترنت في مقابل نحو 200 ألف دولار.

وفقاً للصحيفة؛ قال باحثو الأمن السيبراني إنَّ لوحة تحكم لإدارة قاعدة البيانات تُركت مفتوحة من دون كلمة مرور لأكثر من عام، مما يجعل من السهل سرقة محتوياتها ومسحها.

بناءً على عمليات مسح لقاعدة البيانات، خلص الباحثون إلى أنَّه تمت استضافتها على منصة "علي بابا" السحابية، وفقاً للصحيفة. وقالت الصحيفة إنَّ موظفي الشركة أكدوا العلاقة أيضاً. وذكرت الصحيفة أنَّ عملاقة التكنولوجيا الصينية تجري تحقيقاً داخلياً حول كيفية السماح بحدوث السرقة.

نقلت "وول ستريت جورنال" عن أشخاص مطلعين على الأمر أنَّ المسؤولين التنفيذيين الذين تمت دعوتهم لعقد اجتماعات مع سلطات شنغهاي من بينهم تشن زيوسونغ نائب رئيس "علي بابا كلاود"، الذي تم تعيينه مؤخراً لقيادة أعمال الأمن العام الرقمي للوحدة.

لم يرد ممثل "علي بابا" في الولايات المتحدة فوراً على طلب للتعليق. وتراجعت عائدات شهادات الإيداع الأميركية لـ"علي بابا" بـ5.1% في نيويورك.