زيادة حالات كورونا في الصين ترفع المخاطر على النشاط الاقتصادي

ارتفع العدد اليومي لحالات كوفيد-19 في الصين إلى أعلى مستوى في أكثر من سبعة أسابيع، مع انتشار العدوى في بعض المقاطعات الوسطى والشمالية الغربية والجنوبية.

أبلغت البلاد عن 450 إصابة يوم الجمعة، وهو أكبر عدد منذ 25 مايو، مع اكتشاف أكثر من نصف الحالات في أنهوي وقانسو، وفقاً للجنة الصحة الوطنية. وسجلت شنغهاي، المركز المالي الذي عانى من عمليات الإغلاق على مستوى المدينة لأسابيع، 33 حالة، بانخفاض عن اليوم السابق.

أظهرت بيانات يوم الجمعة أنَّ عمليات الإغلاق واسعة النطاق لوقف العدوى تسببت في توتر النشاط الاقتصادي في الربع الثاني. نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% خلال هذه الفترة، وهي أبطأ وتيرة منذ أن تعرضت البلاد لأول مرة لتفشي فيروس كورونا قبل عامين.

اكتشفت مدينة تشنغدو السياحية بشمال غرب البلاد خمس حالات محلية حتى الساعة 1:30 من بعد ظهر يوم السبت، من بينها إصابة واحدة من دون أعراض.

قال مسؤولون بالحكومة المحلية في مؤتمر صحفي يوم السبت إنَّ مصادر تفشي المرض ما تزال غير واضحة، ولا يمكن استبعاد إمكانية العثور على المزيد من الحالات الإيجابية. وقالوا إنَّ المدينة تعقبت 289 من المخالطين الوثيقين للمرضى، و 273 نتيجة اختبار متوفرة سلبية.

ذكر تشاو داندان، المسؤول الصحي بالمدينة للصحفيين في إفادة صحفية، أنَّ شنغهاي أبلغت عن حالة إصابة جديدة يوم السبت، وهي حالة مريض من دون أعراض تم العثور عليه خارج الحجر الصحي. تم رفع منطقتين في منطقة سونغ جيانغ جنوب غرب شنغهاي إلى درجة عالية من الخطورة.

وفرضت مدينة لانتشو، عاصمة مقاطعة قانسو، إغلاقاً كاملاً يوم الأربعاء، وأمرت أكثر من 4 ملايين من السكان بالبقاء في منازلهم. كما أعلنت مدينة ووغانغ، وهي مدينة لصناعة الحديد والصلب يبلغ عدد سكانها حوالي 300 ألف نسمة في مقاطعة خنان، إغلاقها يوم الثلاثاء بعد العثور على حالة إصابة واحدة بفيروس كوفيد.