الأسهم الآسيوية تتراجع في بداية حذرة لأسبوع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي

انعكاس صور مشاة على شاشة إلكترونية تعرض رسماً بيانياً توضيحياً في هونغ كونغ الصين
انعكاس صور مشاة على شاشة إلكترونية تعرض رسماً بيانياً توضيحياً في هونغ كونغ الصين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تراجعت الأسهم الآسيوية في بداية حذرة يوم الإثنين إذ ينتظر المستثمرون سلسلة من قرارات أسعار الفائدة في الأيام المقبلة. يأتي ذلك بعد أن سجلت الأسهم العالمية الأسبوع الماضي أسوأ أداء لها منذ يونيو الماضي.

انخفضت الأسهم في هونغ كونغ وأستراليا وكوريا الجنوبية إلى جانب العقود الآجلة للأسهم الأميركية. قد يكون التداول هادئاً بسبب عطلة في اليابان والحداد في المملكة المتحدة على وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

انخفض مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 5% تقريباً الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ 17 يونيو، بينما أغلق عائد سندات الخزانة لأجل عامين عند 3.87%. ضعف الأسواق يعود إلى التوقعات برفع أسعار الفائدة على نحو كبير من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء والمخاوف من أن تشديده العنيف لقمع التضخم سيؤدي إلى الركود.

مسح "بلومبرغ": الفيدرالي سيصل بأسعار الفائدة إلى 4% بنهاية 2022

يواجه المستثمرون أيضاً تقلبات محتملة من قرارات السياسة النقدية هذا الأسبوع من قبل بنك إنجلترا وبنك اليابان ومجموعة من البنوك المركزية الأخرى. انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ عام 1985 يوم الجمعة ولا يزال الين تحت الضغط، على الرغم من تراجعه عن مستوى 145 الرئيسي مقابل الدولار. تغير مؤشر الدولار قليلاً.

قالت ويندي ليو، كبيرة محللي الأسهم في آسيا والصين في "جيه بي مورغان تشيس" على تلفزيون بلومبرغ: "نحتاج إلى الانتظار حتى رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، ثم نحتاج إلى فهم المخطط النقطي".

الأسهم العالمية تكرس تباطؤها بعد أن دفعت بيانات التضخم المتداولين إلى زيادة الرهانات على رفع أسعار الفائدة. عقود المقايضة تترقب رفع سعر الفائدة الأميركية المقبل بـ75 نقطة أساس، مع ميل بعض الرهانات نحو نقطة كاملة.

آسيا والمحيط الهادئ