صندوق "الاستثمارات العامة" السعودي يضاعف العائدات في 2021

عوائد الصندوق السيادي تتماشى مع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" خلال نفس الفترة

برج المملكة (وسط) والعديد من المباني المكتبية على جانبي شارع الملك فهد، فيما يظهر في عمق الصورة حي الملك عبد الله المالي في وسط العاصمة السعودية الرياض.
برج المملكة (وسط) والعديد من المباني المكتبية على جانبي شارع الملك فهد، فيما يظهر في عمق الصورة حي الملك عبد الله المالي في وسط العاصمة السعودية الرياض. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال صندوق الثروة السيادية السعودي إنه حقق عائداً للمساهمين بلغ 25% العام الماضي مع صعود الأسهم العالمية في أعقاب جائحة فيروس كورونا، في واحدة من أولى الرؤى حول الشؤون المالية لأحد أكبر المستثمرين الحكوميين في العالم.

تضاعفت عائدات صندوق الاستثمارات العامة بأكثر من الضعف من متوسط ​​سنوي بلغ 12% بين عامي 2017 و 2020، وفقاً لنشرة إصدار طرح "السندات الخضراء" الذي بدأ اليوم الثلاثاء. تتماشى عوائد الصندوق للمساهمين العام الماضي تقريباً مع عائدات مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" ، والذي ارتفع بنسبة 27% خلال نفس الفترة.

الرميان: الصندوق السيادي السعودي يستهدف أثراً اقتصادياً مضاعفاً من استثماراته بالمملكة

أضاف الصندوق أن صافي الأرباح العائدة للمساهمين تراجعت إلى 81.8 مليار ريال (21.75 مليار دولار) العام الماضي، من 212.7 مليار قبل عام بسبب العمليات المتوقفة. وبلغت الإيرادات 228.2 مليار ريال ارتفاعاً من 179 مليار ريال قبل عام. في عام 2020، حقق الصندوق مكاسب غير متكررة نتيجة بيع حصته في شركة "سابك" لصناعة الكيماويات مقابل نحو 70 مليار دولار.

"صندوق الاستثمارات العامة"، كما يُعرف الصندوق البالغ 620 مليار دولار، في خضم موجة استثمارية عالمية بعد أن تحول من شركة قابضة تركز على المستوى المحلي إلى صندوق سيادي في عام 2016. ويدير الصندوق محفظة من الأسهم الأميركية تقترب قيمتها من 40 مليار دولار، وكما دعم بعضاً من أكبر المستثمرين في العالم، بما في ذلك استثمار بقيمة 45 مليار دولار في صندوق "رؤية" التابع لـ"سوفت بنك"، فضلاً عن صفقة بقيمة 20 مليار دولار في صندوق بنية تحتية أميركي تديره "بلاكستون".

صعود صندوق الاستثمارات العامة السعودي وقيادة التحوّل

تقدّم نشرة إصدار السندات لمحة نادرة عن الشؤون المالية للصندوق السيادي الذي يقع مقره في الشرق الأوسط. لا تفصح معظم الدول الغنية بالنفط في المنطقة، والتي تسيطر على تريليونات الدولارات، عن الكثير من المعلومات حول استثماراتها أو عائداتها.