رغم قرع طبول الفائدة.. أفضل أسبوع للأسهم الأميركية منذ يونيو

تهاوي سندات الخزانة يرفع عائداتها إلى أعلى مستوياتها في سنوات وينعش الأسهم

متعاملون في قاعة التداول في بورصة نيويورك، يوم الجمعة 26 أغسطس 2022. يوم جديد من المكاسب القوية شهدته الأسهم الأميركية الجمعة 21 أكتوبر 2022.
متعاملون في قاعة التداول في بورصة نيويورك، يوم الجمعة 26 أغسطس 2022. يوم جديد من المكاسب القوية شهدته الأسهم الأميركية الجمعة 21 أكتوبر 2022. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

شهدت "وول ستريت" يوماً آخر من الارتداد الصعودي القوي في نهاية هذا الأسبوع، حيث ارتفعت الأسهم بعد الهبوط الذي سجلته سندات الخزانة، في وقت قفز الين بعد تدخل اليابان مرة جديدة لدعم عملتها.

بعدما كان المتداولون مهووسين لفترة طويلة بتوقعات أسعار الفائدة، طغت على معنوياتهم الأحداث والتحركات التي شهدتها أكبر سوق للسندات في العالم، لا سيما في التعاملات المبكرة من يوم الجمعة، لترتفع بذلك الأأسهم بقوة مع تخلي عائدات سندات الخزانة عن أعلى مستوياتها منذ سنوات عدة.

التشديد يقفز بعائدات السندات حول العالم إلى مستويات قياسية

قال كيث ليرنر، كبير مسؤولي الاستثمار في "ترويست للخدمات الاستشارية": "تدور القصة كلها هذا الأسبوع حول التقلبات في الأسعار، والتقلبات الهائلة في سندات الخزانة.. لكن وبشكل عام، فإنه بالنظر إلى المقدار الذي ارتفعت به أسعار الفائدة، يمكن القول إن السوق صمدت بشكل جيد".

إلى ذلك، ظل المتداولون يتابعون عن كثب تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. وفي هذا السياق، قال مسؤولو البنك المركزي الأميركي، إن المرحلة التالية في حملتهم لكبح جماح التضخم، ستكون مناقشة حجم الزيادات في أسعار الفائدة، ومتى يجب إبطاء وتيرة هذه الزيادات. وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، ونظيرته في سان فرانسيسكو، ماري دالي، ، إنهما يتوقعان أن تُوضع هذه المسألة على طاولة النقاش خلال اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر، مع التأكيد في الوقت ذاته على الحاجة إلى المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية.

أزمة "الفيدرالي" التالية تغلي تحت سطح سندات الخزانة

لا تزال الأموال تتدفق على صناديق الأسهم، على الرغم من المعنويات المتشائمة للغاية، مع عدم ظهور إشارات على استسلام المستثمرين وتخليهم عن محاولة استعادة المكاسب التي فقدوها، حسبما قال "بنك أوف أميركا". فقد شهدت صناديق الأسهم العالمية تدفقات بقيمة 9.2 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 19 أكتوبر، وفقاً لمذكرة صادرة عن البنك نقلاً عن بيانات "إي بي إف آر غلوبال" (EPFR Global).

سوق ذات اتجاهين

قال ديفيد دونابديان من "سي آي بي سي برايفت ويلث يو إس" (CIBC Private Wealth US): "تحاول سوق الأسهم تشكيل قاع للوصول إلى المرحلة الأخيرة من السوق الهابطة.. يبدو الأمر وكأنها سوق ذات اتجاهين في الوقت الحالي. لدينا شد وجذب ما بين المتشككين، وأولئك الذين يعتقدون بأن الوقت قد حان لامتلاك الأسهم".

أضاف أن الاحتياطي الفيدرالي لم ينته بعد من رفع أسعار الفائدة، كما أن التقييمات ليست منخفضة بعد إلى الحد الذي يمكن معه توقع رؤية قاع السوق الهابطة.

في ما يلي، بعض التحركات الرئيسية في السوق:

الأسهم

ارتفع مؤشر "ستاندر آند بورز 500" بنسبة 2.4% عند الإغلاق.

ارتفع مؤشر "ناسداك المركب" بنسبة 2.4%.

صعد مؤشر "داو جونز الصناعي" بنسبة 2.5%.

ارتفع مؤشر "إم إس سي آي العالمي" بنسبة 1.5%.

العملات

ارتفع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.8%.

ارتفع اليورو بنسبة 0.8% إلى 0.9862 دولار.

ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.6% إلى 1.1301 دولار.

ارتفع الين الياباني بنسبة 1.7% إلى 147.66 ين للدولار.

العملات المشفرة

ارتفعت عملة "بيتكوين" 0.9% إلى 19,201.33 دولار.

ارتفعت عملة "إيثر" 1.7% إلى 1,304.22 دولار.

السندات

انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 4.22%.

ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 2.42%.

ارتفع العائد على السندات البريطانية لأجل 10 سنوات 14 نقطة أساس إلى 4.05%.

السلع

ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط 0.8% إلى 85.17 دولار للبرميل.

ارتفعت العقود الآجلة للذهب 1.4% إلى 1660.30 دولار للأونصة.