تأرجحت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بين المكاسب والخسائر وتباينت الأسهم الآسيوية حيث يترقب المستثمرون نتائج انتخابات التجديد النصفي، مع احتمال حدوث جمود حكومي يُنظر إليه على أنه إيجابي للأسهم.
ارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم في كوريا الجنوبية وأستراليا بينما شهدت اليابان انخفاضاً طفيفاً. فيما قفزت أسهم المطورين الصينيين بأكبر قدر في ثمانية أشهر، حيث قام المنظم الرئيسي بتوسيع الدعم التمويلي للقطاع. بينما هبطت مؤشرات هونغ كونغ والبر الرئيسي.
ضعف الدولار قليلاً حيث تراجعت عوائد سندات الخزانة من أعلى مستوياتها خلال اليوم. وانخفضت عائدات السندات في أستراليا ونيوزيلندا، متتبعة التحركات في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء.
تعرضت العملات الرقمية للضغط بعد عمليات بيع قضت على حوالي 10% من سعر بتكوين يوم الثلاثاء. حيث تراجعت المعنويات بعد أن انقضت أكبر بورصة تشفير لشراء منافس أصغر واجه مشكلة في السيولة.
ساعدت مؤشرات نتائج انتخابات التجديد النصفي على التفاؤل بشأن الأسهم، حيث تميل الأسهم إلى الازدهار في الأوقات التي تكون فيها الحكومة مقيدة حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن الجمهوريين يمكن أن يحققوا مكاسب، مما يفرض رقابة على السياسات الديمقراطية.
ومع ذلك، قد لا تكون أي نتيجة نهائية معروفة لأيام أو حتى أسابيع إذا كانت السباقات متقاربة كما تشير استطلاعات الرأي وإذا عارض الخاسرون النتائج. وبالنسبة للعديد من المستثمرين، فإن المشكلة الأكبر التي تواجه الأسواق هي تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وفقاً لملاحظة من يارديني للأبحاث ، "كان أداء سوق الأسهم تاريخياً جيداً بعد انتخابات التجديد النصفي وخلال السنة الثالثة من الدورات الرئاسية". "لكن أياً من هذه الاتجاهات الدورية السياسية الإيجابية لن تحدث فرقاً كبيراً إذا ظل التضخم مرتفعاً، حيث سيجبر الاحتياطي الفيدرالي على التسبب في هبوط حاد في الاقتصاد".
قد تكون بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس هي الخطر التالي بالنسبة لسعر الفائدة الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي وتأتي في أعقاب ارتفاع أسعار المستهلك الأساسية أكثر من المتوقع إلى أعلى مستوى لها في 40 عاماً في سبتمبر. وحتى لو بدأت الأسعار في الاعتدال، فإن مؤشر أسعار المستهلكين أعلى بكثير من منطقة الهدف للبنك المركزي والتي تدور حول 2%.
قال لوكي بارث، الرئيس العالمي لإدارة محفظة عملاء الأسهم الأساسية في "غولدمان ساكس"، لتلفزيون بلومبرغ ، إن السوق لا يزال يركز على التضخم، الذي سيبقى مرتفعاً وثابتاً على الأقل خلال الربعين المقبلين.
الأسهم
العملات
العملات الرقمية
السلع