الدولار يعاود الارتفاع بسبب تصريحات من الفيدرالي
ارتفعت الأسهم الآسيوية في تعاملات يوم الإثنين بدعم من رياح خلفية من أكبر مكاسب أسبوعية في الأسهم الأميركية منذ يونيو وتحولات السياسة الصينية تجاه قطاع العقارات وتخفيف قيود كوفيد.
توجه مؤشر رئيسي للأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين، بقيادة موجة صعود ممتدة من هونغ كونغ للبر الرئيسي للصين. بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية مع ارتفاع الدولار.
انخفضت أسهم في اليابان وسط تراجع بأكثر من 10% لسهم "سوفت بنك" بعد أن خيبت المجموعة التوقعات في الإعلان عن إعادة شراء الأسهم.
يأتي ارتفاع الأسهم الصينية اليوم، في الوقت الذي أدى فيه تخفيف قواعد الحجر الصحي إلى تكثيف الرهانات على أن بكين كانت تتراجع عن موقفها الصارم بشأن صفر كوفيد . وأضافت إجراءات التيسير الكاسحة لقطاع العقارات إلى الدلائل على أن الرئيس شي جين بينغ قد حوّل انتباهه إلى إنقاذ الاقتصاد، مما أدى إلى ارتفاع الأسهم والسندات الدولارية للمطورين.
قالت كاثرين يونغ، مديرة الاستثمار في شركة فيدليتي إنترناشونال، عن الأسهم الصينية في تلفزيون بلومبرغ: "لقد تم أخذ الكثير من الأخبار السلبية في الاعتبار عند تسعير الأصول في الصين". والآن "نشعر فقط أن الصين من المرجح أن تكون قد شهدت أسوأ حالاتها".
جاء تحرك الدولار يوم الإثنين في أعقاب قول محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن صانعي السياسة لا تزال لديهم "طرق للمضي بها" قبل إنهاء رفع أسعار الفائدة.
بينما يرى والر أن دورة التشديد قد تستمر لبعض الوقت، قال إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يبدأ في التفكير في التحول إلى 50 نقطة أساس في الاجتماع القادم في ديسمبر أو الاجتماع التالي له.
تراجع مؤشر الدولار أكثر من 1% يوم الجمعة وهبط للأسبوع الرابع على التوالي في أسوأ أداء له منذ 2020.
كان الدولار ينخفض وسط إشارات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة واحتمالات حذرة للتراجع من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. أظهر الاستطلاع الأولي الذي أجرته جامعة ميشيغان لشهر نوفمبر يوم الجمعة أن توقعات تضخم المستهلكين في الولايات المتحدة زادت على المدى القصير والطويل بينما تراجعت المعنويات.
ظلت العملات المشفرة تحت الضغط وسط تفاقم مشاكل FTX. ويشير الانخفاض السريع في قيمة الأصول المشفرة الرئيسية لشركة FTX وعمليات السحب المجهولة للأموال بعد تقديم طلب الإفلاس إلى أن فرصة العملاء ضئيلة لاسترداد الكثير من أموالهم.