"شيفرون" تسعى لتحويل أستراليا مدفناً لانبعاثات آسيا الكربونية

سيدني لديها فرص هائلة لتخزين ثاني أكسيد الكربون في خزانات جوفية لكنها غير مستعدة بعد

شعار شركة "شيفرون"
شعار شركة "شيفرون" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تدرس شركة "شيفرون" خططاً لبيع مساحة، في موقع مخصص لاحتجاز الكربون وتخزينه في خزانات جوفية أسترالية، إلى جهات ملوِّثة في آسيا.

أفاد ديفيد فالون، المدير العام لانتقال الطاقة بأستراليا لدى "شيفرون"، إن شركة الطاقة الأميركية ترى فرصاً لاستخدام التكوينات الجيولوجية مثل تلك المتواجدة في منشأة الغاز الطبيعي المسال "غورغون" (Gorgon) بغرب أستراليا في تخزين الانبعاثات الكربونية لصالح أطراف ثالثة.

قال "فالون"، اليوم الإثنين، في مؤتمر نظمته "يو بي إس غروب" بسيدني إن أستراليا "تنعم بمجموعة من الصخور الجيدة" القادرة على تخزين الانبعاثات الكربونية للمنطقة.

أستراليا أكبر ملوث في العالم المتقدم تتعهد بمشاركة نشطة في "COP27"

أوضح أن تكنولوجيا احتجاز ثاني أكسيد الكربون مباشرة من الهواء وتخزينه، وهي تقنية ناشئة لكنها باهظة الثمن ويمكنها تخليص الغلاف الجوي من غازات الاحتباس الحراري، أمامها "مجال حقيقي لتوفير بعض الفرص المثيرة للاهتمام في المستقبل" على المدى الطويل.

عقدت "شيفرون" الأسبوع الماضي اتفاقاً مع شركة "ميتسوي أو إس كيه لاينز" (Mitsui OSK Lines) لدراسة جدوى نقل ثاني أكسيد الكربون المسال من سنغافورة إلى مواقع التخزين الدائمة قبالة الساحل الأسترالي.

كافحت الشركة المنتجة لتحقيق أهدافها لاحتجاز وتخزين انبعاثاتها الخاصة في "غورغون"، أحد أكبر مشاريع عزل الكربون في العالم. كما قالت "شيفرون" العام الماضي إنها ستحتاج إلى شراء تعويضات الكربون لتعويض النقص.

اقرأ أيضاً: ما هي تعويضات الكربون؟ وما مدى جدواها؟

الشهر الماضي، أوضح المعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه، ومقره ملبورن، أن عدداً قياسياً من مشاريع احتجاز الكربون وتخزينه ما زال قيد التطوير على خلفية ارتفاع أسعار الكربون والحوافز الحكومية، ومع ذلك لن تخفض تلك المشاريع الانبعاثات السنوية سوى بنسبة 1%.

قال مارك هوثين، نائب رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، في نفس الفعالية، إن أستراليا لديها "فرص هائلة" لتخزين ثاني أكسيد الكربون في خزانات تحت الأرض، لكن البلاد "لم يتم إعدادها" لذلك.