النفط يتجه لخسائر أسبوعية حادة وسط مخاوف تباطؤ الاقتصاد

هبوط الأسعار قد يصل إلى 10% بعد فترة متقلبة من التداول

رافعات ضخ النفط في حقل نفطي بالقرب من ألميتيفسك، روسيا.
رافعات ضخ النفط في حقل نفطي بالقرب من ألميتيفسك، روسيا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يتجه النفط نحو خسارة أسبوعية بنحو 10% بعد فترة متقلبة من التداول، إذ طغت المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية على تخفيف القيود الصارمة في الصين بشأن كورونا وتعطيل تدفقات الخام الأميركي.

بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط ليتداول بالقرب من 72 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، تخلى الخام القياسي الأميركي إلى جانب خام برنت مؤخراً عن جميع مكاسبهما هذا العام. يواجه سوق النفط أيضاً نقصاً مستمراً في السيولة مما جعل الأسعار عرضة لتقلبات كبيرة.

أدى إغلاق خط أنابيب كيستون بعد التسرب إلى أزمة في تدفق النفط الخام عبر الولايات المتحدة، لكن المتداولين يراهنون على إعادة تشغيل جزء واحد على الأقل من الخط قريباً. ارتفعت الأسعار خلال تداولات أمس بعد الأخبار قبل الإغلاق على خسائر يوم الخميس، لتسجل خسائر للجلسة الخامسة من الانخفاضات.

قال فيشنو فاراثان، رئيس اقتصاديات واستراتيجيات آسيا في بنك "ميزوهو ليمتد": "انخفض النفط بسبب مخاوف الركود الأوسع نطاقاً التي صاحبت تشديد السياسة النقدية العالمية التي ضربت الاقتصاد العالمي حتى الآن".

النفط الخام في طريقه لتسجيل أول انخفاض فصلي متتالٍ منذ منتصف عام 2019 بسبب توقعات اقتصادية متدهورة، إذ تقوم البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية، على الرغم من أن وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين لا تزال ترى أن الولايات المتحدة تتجنب الركود. يقوم التجار أيضاً بتقييم تداعيات تحديد سقف لأسعار النفط الروسي، مما أدى إلى ازدحام الناقلات في المياه التركية بسبب مواجهة بشأن التأمين.

وفقاً لوزير الطاقة العماني، هناك قلق واسع النطاق بين الاقتصادات المعتمدة على النفط بشأن الحد الأقصى الذي فرضته مجموعة الدول السبع، مشيراً إلى مخاوف من أنه قد يمتد إلى دول أخرى. ومع ذلك، في الوقت الحالي، ترى روسيا أن السقف السعري سيكون له تأثير محدود على إنتاجها من النفط الخام.

نفط