الصندوق السيادي السعودي يطلق مشاريع ترفيهية في تبوك بأكثر من مليار ريال

برج صندوق الاستثمارات العامة (PIF) وسط مركز الملك عبدالله المالي في الرياض، المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022
برج صندوق الاستثمارات العامة (PIF) وسط مركز الملك عبدالله المالي في الرياض، المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2022 المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أطلقت شركة مشاريع الترفيه السعودية "سڤن"، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، الأعمال الإنشائية لوجهتها الترفيهية في تبوك بقيمة تتجاوز مليار ريال.

تسعى المملكة أن يساهم القطاع السياحي بأكثر من 10% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، وأصدرت أكثر من 3500 رخصة استثمار سياحية حتى الآن.

تبوك، الوقعة في شمال غرب السعودية، تعد موطناً لأقدم المواقع الأثرية في السعودية، وتدرجها المملكة ضمن مناطق الجذب السياحي ضمن رؤية 2030.

"سڤن" أعلنت عن استثماراتها الجديدة على هامش ملتقى الاستثمار البلدي (فرص) المنعقد يوم الأربعاء في الرياض. وتمثل هذه الاستثمارات جانباً من أكثر من 50 مليار ريال أعلنت عنها الشركة لبناء وتشغيل 21 وجهة ترفيهية متكاملة الخدمات تضم أكثر من 150 منطقة ترفيهية في 14 مدينة بالمملكة.

اختارت الشركة عدداً من المواقع الاستراتيجية لمشاريعها داخل السعودية؛ في كل من الرياض، والخرج، ومكة المكرمة، وجدة، والطائف، والدمام، والخبر، والأحساء، والمدينة المنورة، وينبع، وأبها، وجازان، وبريدة، وتبوك.

تسعى السعودية لزيادة أعداد السياح من الداخل والخارج عبر تسهيلات التأشيرات وزيادة الفعاليات الترفيهية حيث ضاعفت مدة "موسم الرياض" الترفيهي، الذي انطلق في العاصمة السعودية الرياض في أكتوبر الماضي، لمدة نصف عام بدلاً من ثلاثة أشهر بهدف مضاعفة أعداد الزوار للموسم الترفيهي.

أطلقت المملكة الأسبوع الماضي، "صندوق الفعاليات" الاستثماري برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي تتركز نشاطاته على تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم قطاعات الثقافة، والسياحة، والترفيه، والرياضة.

سيعمل الصندوق على تطوير وزيادة فرص الاستثمار المباشرة للشركات والبنوك العالمية، والمساهمة في إجمالي الناتج المحلي بما يعادل 28 مليار ريال بحلول عام 2045.

يهدف الصندوق إلى زيادة المساهمة الاقتصادية لقطاع السياحة من 3% من الناتج المحلي الإجمالي إلى 10% واستقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030 عبر تطوير البنية التحتية المستدامة للقطاعات الترفيهية.