"شل" تدمج وحدات أعمال أساسية لتعزيز عائدات المساهمين

ضغوط على الرئيس الجديد للشركة لتعزيز الإيردات التي تخلفت عن المنافسين الرئيسيين

شعار "شل" على شاحنة صهريج، هولندا.
شعار "شل" على شاحنة صهريج، هولندا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يعتزم رئيس شركة "شل" الجديد إصلاح وحدات الأعمال الأساسية لشركة الطاقة الكبرى بعد شهر واحد فقط من توليه منصبه.

قالت "شل"، اليوم، إنها ستدمج قسمي أنشطة الغاز المتكاملة وعمليات المنبع معاً، كما ستدمج وحدتي المصب والطاقات المتجددة كذلك. حيث يُعتبر ثاني إعلان مهم خلال أسبوع، بعد أن أطلق الرئيس التنفيذي وائل صوان مراجعة استراتيجية لوحدة الشركة المتعثرة المختصة ببيع الطاقة للأسر بالتجزئة في أوروبا.

"شل" تُعيد تنظيم وحدة الطاقة المُتجدّدة بعد رحيل رئيستها

يتعرض صوان لضغوط بهدف تعزيز عائدات المساهمين التي تخلفت عن عائدات المنافسين الرئيسيين. انتشرت تكهنات تُفيد بأن التغيير كان مطروحاً بعد أن حث المستثمر الناشط دان لوب الشركة إلى فصل أقسام الغاز الطبيعي المسال والطاقة المتجددة والتسويق بأعمال قائمة بذاتها.

إعادة تنظيم وحدات "شل"

اختارت "شل" دمج الطاقة النظيفة في قطاع التكرير. كما أوقفت إدارة الاستراتيجية والاستدامة والعلاقات المؤسسية الخاصة بها.

قال صوان في بيان: "يساعد تخفيف عدد الواجهات في زيادة التعاون والانضباط والسرعة، ما يمكننا من تعزيز الأداء عبر الأعمال وتحقيق عائدات قوية لمستثمرينا". أضاف: "نقوم بهذه التعديلات لنصبح استثماراً رائعاً".

بموجب التغييرات التي يُتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في 1 يوليو، ستخفض "شل" أعضاء لجنتها التنفيذية من تسعة إلى سبعة. لن تؤثر هذه الخطوة على أقسام التقارير المالية، وفقاً للبيان.

ذكرت "شل" في 26 يناير أنها بدأت مراجعة وحدتها للطاقة المتجددة بعد أن أثبتت الشركة أنها شكلت نقطة ضعف خلال أزمة الطاقة. تعرض تجار بيع الطاقة والغاز بالتجزئة في أوروبا لضغوط كبيرة في العام الماضي، حيث ارتفعت أسعار الطاقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا.