الذهب يتجه لأفضل أداء شهري منذ يوليو 2020 بفضل الاضطرابات المصرفية

مجموعة من سبائك الذهب السويسري
مجموعة من سبائك الذهب السويسري المصدر: بلومبرغ
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الجمعة متجهة لتسجيل أفضل أداء شهري منذ يوليو 2020، إذ أدت أزمة النظام المصرفي إلى توقع توقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مؤقتاً عن رفع الفائدة، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جذباً.

بحلول الساعة 03:21 بتوقيت غرينتش، صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1981.59 دولار للأونصة. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1982.00 دولار. يتجه المعدن النفيس لتحقيق ثاني مكاسب فصلية على التوالي، بارتفاع 8.6% حتى الآن.

يتجه الدولار لتكبد ثاني خسارة فصلية على التوالي، مما يجعل الذهب أرخص ثمناً للمشترين في الخارج.

تخطى الذهب مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لبنكين أميركيين في وقت سابق من الشهر، مما أثار رهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يوقف رفع أسعار الفائدة لتجنب تداعيات أوسع لاضطراب النظام المصرفي العالمي.

مع أن الذهب يعتبر تحوطاً وسط الضبابية الاقتصادية، فإن المعدلات الأعلى للفائدة تميل إلى إضعاف جاذبيته لأنه لا يدر عائداً.

اقرأ أيضاً: روسيا تُضيف مليون أوقية لاحتياطي الذهب في أثناء فترة الحرب

لكن الأسعار تراجعت بعد فترة وجيزة بسبب تدخل السلطات بإجراءات للإنقاذ.

قال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي في تيستي لايف: "هناك تكهنات بأن الأزمة المصرفية ربما لم تنتهِ بعد، لكن المشكلات ليست ظاهرة أو مؤثرة في الأسواق في الوقت الحالي... لذلك فإن الذهب متماسك بين 1930 و2000 دولار".

أضاف سبيفاك أن الذهب يواجه مخاطر هبوط لأن السوق تتوقع من مجلس الاحتياطي الاتحادي أن يوقف رفع الفائدة مؤقتاً، وهو ما يتعارض مع ما يقوله المركزي الأميركي وقد يتعارض مع البيانات القادمة.

وتترقب الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي سعياً لمزيد من الأدلة على خطوة البنك المركزي الأميركي التالية.

ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 23.87 دولار للأونصة، واستقر البلاتين أيضاً عند 986.12 دولار، فيما نزل البلاديوم 0.5% إلى 1457.39 دولار.

معادن نفيسة