زيادة الطلب على السيارات والذهب ساهمت في ارتفاع العجز التجاري 31.5% في الربع الأول إلى نحو 35 مليار دولار
اتسع عجز التجارة الخارجية لدولة تركيا بنسبة 3.7% على أساس سنوي في مارس، إذ فشلت الصادرات القياسية في تعويض ارتفاع واردات الذهب والمركبات.
أظهرت بيانات أولية لوزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، أن العجز بلغ 8.57 مليار دولار، مقارنة بـ8.27 مليار دولار قبل عام. وأشار وزير التجارة محمد موس إلى زيادة الطلب على السيارات مع انحسار النقص العالمي في أشباه الموصلات.
أضاف موس أن واردات الذهب قفزت 63% لتصل إلى 1.7 مليار دولار، إذ يستخدم الأتراك المعدن الثمين كوسيلة للتحوّط من التضخم وانخفاض قيمة الليرة.
دافع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أسعار الفائدة المنخفضة والإقراض منخفض التكلفة للشركات بهدف تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. لكن هذه الاستراتيجية غذت التضخم، في وقت تقول الشركات إن العملة لم تنخفض بما يكفي لجعل الصادرات قادرة على المنافسة.