تزايد مخاطر نمو الاقتصاد العالمي رغم صمود البنوك

يواجه الاقتصاد العالمي مخاطر متزايدة على النمو حتى رغم صمود النظام المالي في وجه الاضطرابات المصرفية الأخيرة، وفق تصريحات كبار الوزراء بعد اجتماع في واشنطن هذا الأسبوع.

"توقعات النمو لا تزال ضعيفة، وفي الوقت نفسه، زادت المخاطر الهبوطية"، بحسب ما جاء في البيان الصادر اليوم الجمعة عن وزيرة الاقتصاد الإسبانية نادية كالفينو، التي تترأس اللجنة الاستشارية العليا لصندوق النقد الدولي.

وجاء في البيان: "صُناع القرار اتخذوا إجراءات سريعة لتعزيز الثقة في النظام المصرفي، الذي لا يزال سليماً وقوياً، مدعوماً بالإصلاحات التي تم تنفيذها بعد الأزمة المالية العالمية 2008-2009".

صدر البيان في صورة تصريح على لسان الرئيسة، خاصة بعد فشل اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية في التوصل إلى اتفاق كامل بشأن بيان مشترك وسط خلافات حول صياغة الغزو الروسي لأوكرانيا.

صندوق النقد يعود لوتيرة خفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي

وقالت كالفينو، خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة في واشنطن، إن الحرب "ما تزال أهم مصدر لعدم اليقين حول العالم".

وأشار البيان إلى أن المسؤولين "سيعالجون الثغرات البيانية والرقابية والتنظيمية في البنوك، وخاصة القطاعات المالية غير المصرفية، إذ إنه من الضروري إحراز مزيد من التقدم تجاه معالجة نقاط الضعف".