ارتفاع النفط بصعوبة بسبب ضعف توقعات الطلب

ناقلة نفط بالقرب من أحد صهاريج التخزين
ناقلة نفط بالقرب من أحد صهاريج التخزين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استطاعت أسعار النفط أن تحتفظ بزيادة ضئيلة بسبب توقُّعات ضعف الطلب التي أضعفت تأثير قرار تحالف "أوبك+" بتخفيض الإنتاج.

من المتوقَّع أن يرتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري في شهر مايو، بينما بلغ هامش الربح في إنتاج زيت الديزل من برميل النفط الخام أدنى مستوى له منذ عام، مما يؤكد على ضعف توقُّعات الطلب.

كذلك تظهر الدلائل على زيادة معروض النفط العالمي، إذ ارتفعت مرة أخرى صادرات الخام الروسية متجاوزة 3 ملايين برميل يومياً في الأسبوع الماضي، برغم إعلان موسكو أنَّها خفضت الإنتاج.

النفط الروسي يواصل التدفق رغم العقوبات بفضل "إجراءات غامضة"

قال دان غالي، محلل أسواق السلع في شركة "تي دي سيكيوريتيز" (TD Securities)، إنَّ الأزمة القصيرة التي بدأت بسبب تخفيض الإنتاج المفاجئ تفقد قوتها الدافعة، وبينما تميل المؤشرات الأساسية مرة أخرى نحو الهبوط؛ نجد أنَّ من يدعمون السوق هم المستثمرون الذي يتّبعون اتجاه المؤشرات الفنية، والذين تدفقوا إلى السوق بكثافة أثناء موجة صعود الأسعار.

أضاف غالي: "تقديرنا أنَّ نشاط الشراء بالهامش من هذه المجموعة في عقود خام غرب تكساس يعمل على وقف نزيف الخسائر، ويحافظ على حركة الأسعار في نطاق ضيق".

برغم تباطؤ الزيادة في أسعار الخام في الآونة الأخيرة؛ يراهن كثير من مراقبي السوق على أنَّ تعافي الصين من قيود كوفيد-19 سوف يؤدي إلى زيادة الأسعار خلال ما تبقى من العام الجاري.

حققت الصين، وهي أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم، نمواً اقتصادياً بمعدلات هي الأسرع في غضون عام، مما يضع البلاد على مسار بلوغ معدل النمو الذي تستهدفه.

يترقب المستثمرون أيضاً مسحاً اقتصادياً سيصدر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي، وتعليقات إضافية من مسؤولي البنك هذا الأسبوع، مما يوفر بعض الأفكار حول سلامة اقتصاد الولايات المتحدة والمسار المحتمل للسياسة النقدية.

أسعار عقود النفط

ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر مايو بقيمة 3 سنتات، مستقرة على 80.86 دولار للبرميل في نيويورك
سجلت عقود مزيج برنت تسوية شهر يونيو ارتفاعاً بقيمة سنت واحد، مستقرة على 84.77 دولار للبرميل

نفط