"غوغل" تطلق أدوات لتحديد صور الذكاء الاصطناعي "المضلّلة"

إضافة معلومات إلى الصور المفهرسة في نتائج البحث تكشف التلاعب بها

شعار شركة "غوغل" معروضاً على حائط في منطقة "غوغل بلاي سبيس" بمعرض "سي إي إس 2020" في لاس فيغاس بولاية نيفادا في الولايات المتحدة
شعار شركة "غوغل" معروضاً على حائط في منطقة "غوغل بلاي سبيس" بمعرض "سي إي إس 2020" في لاس فيغاس بولاية نيفادا في الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعمل شركة "غوغل" على إضافة ميزتين جديدتين إلى عملية البحث عن الصور، بهدف الحد من انتشار المعلومات المضلّلة، لا سيما بعدما أدّت أدوات الذكاء الاصطناعي مؤخراً في جعل عملية ابتكار صور مزيفة تبدو كأنها واقعية، مسألة بسيطة.

يُطلق على أول ميزة جديدة لشركة "ألفابت" اسم "عن الصورة" (About this image)، إذ تقدم مضموناً إضافياً على غرار متى جرت عملية فهرسة الصورة أو صور مماثلة للمرة الأولى بواسطة "غوغل"، ومكان ظهورها للمرة الأولى، وأين ظهرت على مواقع الإنترنت. ويُقصَد من ذلك مساعدة المستخدمين في تحديد المصدر الأصلي، مع مضمون للصورة يوضّح وجود أي دليل على تزييفها، قد يكون مقدَّماً من المؤسسات الإخبارية.

ستميّز "غوغل" كل صورة "مولَّدة" بواسطة الذكاء الاصطناعي، بعلامة مصممة من خلال أدوات خاصة بها من هذا القبيل، تعمل مع المنصات الأساسية والخدمات الأخرى للتأكد من أنها ستضيف العلامة ذاتها إلى الملفات التي تصدرها. وتأتي وكالتا "ميد جورني" (Midjourney) و"شاتر ستوك" (Shutterstock) من بين الناشرين العاملين مع "غوغل"، وتهدف هذه التحركات إلى ضمان وضع علامة من هذا القبيل على كل المحتوى المقدم بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي يظهر وسط نتائج البحث.

يُعتبر تحديد مصدر الصور عبر الإنترنت مشكلة متصاعدة في عصر الذكاء الاصطناعي، وتقدّم شركات ناشئة عديدة أدوات تحقُّق وتوثيق. على سبيل المثال، تطرح شركة "تروبيك" (Truepic) الممولة من شركة "مايكروسوفت"، أنظمة تكفل التأكد من عدم التلاعب بالصورة، بداية من عملية الالتقاط وحتى نشرها. وتُعَدّ ميزات "غوغل" الجديدة التي تُطرَح خلال العام الجاري، منخفضة التطور التكنولوجي نوعاً ما، رغم أنها قد يصبح لها أثر إيجابي أكبر من خلال دعم كافٍ من القطاع.