"أرامكو" و"إيني" تنضمان للاستثمار بوقود الطائرات منخفض الكربون

الطلب على وقود الطائرات في ازدياد مع توسع رحلات الطيران
الطلب على وقود الطائرات في ازدياد مع توسع رحلات الطيران المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

انضمت "أرامكو السعودية" و"إيني الإيطالية" إلى شركة "يونايتد إيرلاينز" الأميركية للاستثمار في شركة "أوكس سي سي يو" (Ox.C.C.U) البريطانية الناشئة التي تعمل على مشروع لإنتاج وقود الطائرات منخفض الكربون.

قالت الشركة الناشئة في بيان اليوم الأربعاء إنَّها نجحت في جمع تمويل بقيمة 22.7 مليون دولار من الفئة (أ) لتسويق وقود طيران مستدام وفعال من حيث التكلفة.

قادت الجولة شركة "كلين إنرجي فنتشرز" بمشاركة مستثمرين من وحدة "أرامكو فنتشرز" التابعة لعملاق النفط السعودي، و"إيني نكست"، الذراع الاستثمارية لشركة الطاقة الإيطالية "إيني".

تخطط "أوكس سي سي يو" لتسريع مسارها إلى السوق من خلال توسيع مشروع لتحويل الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون إلى وقود طائرات منخفض الكربون وأنواع الوقود المستدامة الأخرى.

في ظل اللوائح الصارمة المتزايدة، يركز المستثمرون وشركات الطاقة والصناعة الاهتمام على الحلول منخفضة التكلفة والمبتكرة والحيادية للكربون.

في الوقت الذي لا تزال فيه سوق وقود الطائرات النظيف قيد التطوير، تظل بدائل وقود الطائرات التقليدي مكلفة، لأنَّ معظم عمليات التخليق من ثاني أكسيد الكربون تتطلب تكلفة أعلى.

تدمج تقنية الشركة الناشئة البريطانية عملية إنتاج من خطوة واحدة توفر حلاً فعال التكلفة بشكل جذري، حيث يتم استخلاص وقود الطائرات المستدام من خلال الجمع بين ثاني أكسيد الكربون المحتجز والهيدروجين الأخضر المستخرج من مصادر متجددة من خلال محفّز جديد مستخرج من الحديد.

انبعاثات صفرية

ظهر "وقود الطيران المستدام" (SAF)، وهو مصطلح شامل لبدائل الكيروسين المعتمد على الوقود الأحفوري، باعتباره وسيلة للطائرات صفرية الانبعاثات. ويشتق أحد أنواعه إما من المكونات الحيوية، مثل بقايا زيت الطعام أو الدهون الحيوانية أو النفايات المحلية أو مخلفات الغابات. أما النوع الآخر؛ فهو وقود مُصنّع يُنتج باستخدام الكهرباء لفصل المياه إلى أكسجين وهيدروجين، ثم مزج الهيدروجين مع الكربون المستخرج من الهواء. وكحال الكيروسين، يطلق "وقود الطيران المستدام" ثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن مواد ملوثة أخرى في الهواء. فخفض الانبعاثات ناجم عن حقيقة أنَّ المواد المحروقة لا تنتج عن استخراج الوقود الأحفوري المعزول لآلاف السنين.