"إيرباص": آسيا ستقود توسع قطاع الطيران خلال العقدين المقبلين

المصنّعة الأوروبية تتوقع تضاعف الأسطول العالمي المتاح للطيران بحلول 2042 إلى 46560 طائرة

طائرة ركاب من الطرازات الجديدة لعائلة "إيه 320" في خط تجميع بمصنع "إيرباص"، هامبورغ، ألمانيا
طائرة ركاب من الطرازات الجديدة لعائلة "إيه 320" في خط تجميع بمصنع "إيرباص"، هامبورغ، ألمانيا المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

توقعت شركة "إيرباص" أن يقوم مصنّعي الطائرات حول العالم بتسليم نحو 40850 طائرة نفاثة جديدة خلال العقدين المقبلين، مع توسيع العملاء، خصوصاً في آسيا، أساطيلهم الجوية، واستبدال الطرازات القديمة بطرازات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود .

قالت "إيرباص" في أحدث توقعاتها للسوق العالمية، إنها تتنبأ بمضاعفة الأسطول العالمي المتاح للطيران بحلول 2042 إلى 46560 طائرة، بزيادة قدرها 23680 طائرة، كما ظهر اتجاه نحو إحلال 17170 طائرة قديمة، حسبما ذكرت الشركة.

أوضحت "إيرباص" أن نحو 80% من عمليات التسليم الجديدة ستكون من الطائرات ضيقة البدن مثل طرازَي "إيه 320 نيو" (A320neo) و" 737 ماكس" التي تصنعها "بوينغ"، وسيظهر الجزء الأكبر من التوسع في الصين وبقية دول آسيا.

شهدت صناعة الطيران ارتفاعاً في الطلب بعد ذروة الجائحة. وقالت شركة تصنيع الطائرات إن حمولة الطائرات على المسارات المحلية في مايو 2023 كانت أعلى من 2019، كذلك عادت حركة السفر الدولي إلى 89% من مستويات ما قبل الوباء.

تأتي توقعات "إيرباص" بعد نشر شركة "أفولون هولدينغز" المتخصصة في تأجير الطائرات الثلاثاء، تنبؤات مماثلة، ما يبرز ثقة الصناعة بشأن العودة إلى مسار النمو.

منافسة بين شركات تصنيع الطائرات

تتوقع " أفولون" تعزيز "إيرباص" ريادتها في تصنيع الطائرات ضيقة البدن -أكثر فئة مطلوبة في سوق الطائرات التجارية- على مدى العقدين المقبلين، في حين ستحافظ منافستها الأميركية "بوينغ" على هيمنتها في مبيعات الطائرات ذات البدن العريض.

قالت "إيرباص" إن الصين وحدها ستمتلك 9440 طائرة بحلول 2042، ونحو 85% من هذا الرقم سيكون طائرات ضيقة البدن.

على الجانب الآخر، تطوّر الصين طائرتها الخاصة ذات الممر الواحد، المعروفة باسم "كوماك سي 919"، وسط مساعٍ لكسر الاحتكار الثنائي لسوق هذه الطائرات المربحة، التي تسيطر عليها الآن "إيرباص" و"بوينغ".

توقعت "إيرباص" أيضاً اقتناص الشرق الأوسط أعلى نسبة من الأساطيل ذات البدن العريض على المستوى الإقليمي. وخلال الفترة الحالية، تدير شركات مثل "طيران الإمارات" و"الخطوط الجوية القطرية" أساطيل ضخمة طويلة المدى تربط مقراتها بالمطارات حول العالم.