يخوت الأثرياء تتدفق إلى إيطاليا والبحر الأبيض المتوسط

يرسو عدد من اليخوت الفاخرة قبالة سواحل إيطاليا أكثر من أي مكان آخر في العالم في الوقت الحالي، وبفضل الأنباء الأخيرة التي تصدرت الصحف حول جيف بيزوس وليوناردو دي كابريو، من الآمن أن نقول إن موسم الصيف جار على قدم وساق بالنسبة إلى أثرياء العالم.

كانت "غولدن أوديسي" (Golden Odyssey) البالغ طولها 123 متراً (404 قدماً)، المملوكة سابقاً للأمير السعودي خالد بن سلطان آل سعود، والتي بيعت بمزاد علني في 2022، أكبر السفن التي دخلت المياه الإيطالية، بينما جاءت في المرتبة الثانية سفينة "ليدي جورجيا" (Lady Jorgia) التي امتلكها في السابق الملياردير الكندي باتريك دوفيغي- والبالغ طولها 378 قدماً.

يخت "نورد" الفاخر للملياردير الروسي الخاضع للعقوبات يغادر هونغ كونغ

في ظل الظروف العادية، كان اليخت الشراعي "A" البالغ طوله 473 قدماً -والذي كان مرتبطاً سابقاً بأندريه إيغوريفيتش ميلنيشينكو- ليستحوذ على الجائزة الأولى، لكنه مملوك الآن لصندوق مفوّض يديره وصي مستقل، وفقاً لمتحدث باسم الملياردير الروسي. ويُشاع أن تكلفة الصيانة الشهرية للقارب تصل إلى 900 ألف دولار نظراً لكونه راسياً، ويعتني بصيانته طاقم مكوّن من 20 شخصاً.

بلغ عدد اليخوت الراسية قبالة ساحل إيطاليا يوم الجمعة 259 يختاً، أي أكثر من ضعف ما تم رصده خلال الفترة نفسها قبل ثلاثة أشهر، بعد أن أكملت العديد من السفن الهجرة السنوية عبر المحيط الأطلسي من الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي في أبريل لبدء موسم اليخوت في البحر الأبيض المتوسط.

يخت روسي فاخر يتحول إلى سفينة أشباح في الكاريبي

اجتذب سباق جائزة موناكو الكبرى ومهرجان كان السينمائي الأثرياء الشهر الماضي، لكن اليخوت لم تغادر.

ارتفعت أعداد اليخوت في كل بلد من دول البحر المتوسط، حيث تستضيف اليونان 235 يختاً، مقارنةً بـ217 في فرنسا و150 في إسبانيا و94 في تركيا، بينما تراجع عدد اليخوت في الولايات المتحدة إلى 159 يختاً. وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ و"آي إتش أس ماركيت" (IHS Markit) و"جينسكيب" (Genscape) .

في وقت سابق من هذا الأسبوع، رُصد جيف بيزوس، مؤسس "أمازون" على متن يخته الجديد "كورو" (Koru) في بورتوفينو، بينما تنقل دي كابريو برفقة عائلته على متن يخت على طول ساحل أمالفيكوست لقضاء عطلته.