"غولدمان ساكس" يرجح إبطاء بنك إنجلترا وتيرة بيع السندات

مبيعات بنك إنجلترا من السندات قد تنخفض إلى 7.5 مليار جنيه إسترليني لكل ربع سنة من 10 مليارات جنيه إسترليني حالياً

مقر "بنك إنجلترا" في لندن، المملكة المتحدة
مقر "بنك إنجلترا" في لندن، المملكة المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

من المرجح أن يبطئ بنك إنجلترا وتيرة بيع السندات بموجب برنامج التشديد الكمي بسبب العرض الهائل من السندات الحكومية البريطانية التي سيكافح المستثمرون لاستيعابها، حسب "غولدمان ساكس".

توقع محللو البنك الأميركي أن تنخفض مبيعات بنك إنجلترا من السندات إلى 7.5 مليار جنيه إسترليني (9.6 مليار دولار أميركي) لكل ربع سنة من 10 مليارات جنيه إسترليني حالياً، إذ يدرس المسؤولون خفض المركز المالي في العام المقبل.

يتناقض هذا التوقع مع تصريحات نائب محافظ بنك إنجلترا ديف رامسدن، الذي قال الشهر الماضي إن المبيعات يمكن أن تزيد في العام الثاني من التشديد الكمي.

بموجب التشديد الكمي، يقوم بنك إنجلترا بخفض قائمة المركز المالي الضخمة من سندات الشركات والحكومية التي تراكمت منذ الأزمة المالية. وسيقوم بعد ذلك بمراجعة وتيرة تقليص حيازة الأصول المالية في سبتمبر.

يمتلك البنك المركزي حالياً سندات حكومية بريطانية بقيمة 807 مليارات جنيه إسترليني، ويعتزم التخلص من سندات بقيمة 80 مليار جنيه إسترليني هذا العام من خلال البيع والديون التي يحين موعد استحقاقها. لقد أنهى بالفعل مبيعاته المقررة من سندات الشركات.

مستثمرون أجانب يبيعون السندات البريطانية بمعدلات قياسية رغم التقشف

قال إبراهيم قوادري المحلل لدى "غولدمان ساكس": "السيناريو الأساسي لدينا هو أن يقلل بنك إنجلترا وتيرة المبيعات النشطة إلى نحو 7.5 مليار جنيه إسترليني كل ربع سنة، على أن يحافظ على هدف تخفيض الرصيد السنوي دون تغيير عند 80 مليار جنيه إسترليني العام المقبل".

أوضح قوادري أن هذا التحرك يرجع جزئياً إلى الكمية الكبيرة من السندات البريطانية التي يتعين على المستثمرين شراؤها وسط استمرار ارتفاع إصدار السندات الحكومية، مضيفاً أيضاً أن عوائد السندات البريطانية المرتفعة والتقلبات المتزايدة وانخفاض السيولة في سوق السندات ستكون أيضاً محط اهتمام مسؤولي السياسة النقدية.