منتجات الذكاء الاصطناعي الجديدة من "مايكروسوفت" باهظة الثمن

قالت شركة "مايكروسوفت" إن أدوات الذكاء الاصطناعي للشركات التي تعمل مع برنامج "أوفيس"، والمعروفة باسم "مايكروسوفت 365 كوبايلوت" (Microsoft 365 Copilot)، سيكون سعرها 30 دولاراً شهرياً، إضافة إلى ما يدفعه أغلب العملاء من الشركات.

ما تزال "مايكروسوفت" تختبر البرنامج، الذي يستخدم البيانات المتاحة على الإنترنت والمعلومات الداخلية للشركة، مع نحو 600 عميل، مثل شركتي "جنرال موتورز" و"غوديير". ستقدم خدمات "كوبايلوت" مقابل باقات اشتراك، والتي تتراوح أسعارها حالياً ما بين 12.5 دولار إلى 57 دولاراً للمستخدم شهرياً. لم تعلن الشركة موعد إتاحة البرنامج، الذي يعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) الناشئة، على نطاق أوسع.

"مايكروسوفت" تضيف محرك البحث (Bing) إلى "تشات جي بي تي" لمنافسة "غوغل"

تعكس الأسعار التي أُعلنت يوم الثلاثاء في اجتماع شركاء "مايكروسوفت" الطلب الكبير على منتجات الذكاء الاصطناعي للشركات وتكلفة تشغيلها.

قال مدير الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي لدى "مايكروسوفت"، سكوت غوثري، لـ"بلومبرغ بيزنس ويك" في مايو إن صندوق بريده فاض برسائل الرؤساء التنفيذيين يطلبون فيها إمكانية الوصول. وقالت المديرة المالية بالشركة، إيمي هود، إن منتجات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي أصدرتها الشركة ستصبح النشاط الأسرع لتحقيق 10 مليارات دولار. مع ذلك، تتطلب تلك الأنواع من الخدمات رقائق حاسوبية مرتفعة الثمن، وقدرة حاسوبية سحابية كبيرة لفعل أشياء مثل الإجابة عن أسئلة، وتحليل جداول البيانات، وإنشاء شرائح العروض التقديمية، وتوقع مشكلات الشركة المستقبلية.

الشركة تطلق خدمات جديدة

قفزت أسهم الشركة مع توارد الأنباء، لترتفع بنحو 3.8% إلى 358.95 دولار في بورصة نيويورك، لتحقق أعلى ارتفاع قياسي للسهم خلال يوم تعامل واحد.

كما استعرضت الشركة يوم الثلاثاء نسخة أكثر سرية من روبوت محادثة محرك "بينغ" للبحث للعملاء من الشركات، والذي يضم إصدارات متنوعة من "مايكروسوفت 365" للشركات، وسيطرح مقابل اشتراك مستقل للآخرين مقابل 5 دولارات شهرياً للمستخدم. سيحمي الإصدار المخصص للمؤسسات بيانات الشركة، لتسمح للموظفين بإدخال المعلومات السرية.

كما تطرح الشركة ميزات البحث المرئي في "بينغ تشات" (Bing Chat) التي سبق الإعلان عنها، والتي تسمح للمستخدمين برفع الصور وطرح أسئلة عنها أو البحث عن المعلومات المرتبطة بها.