نشاط الأعمال في الولايات المتحدة ينمو بأبطأ وتيرة منذ 5 أشهر

مؤشر مديري المشتريات انخفض في يوليو إلى 52 نقطة

عاملة تثبّت قرصاً على محور في مصنع "توليدو درايف لاين" التابع لشركة "دانا" في توليدو، أوهايو، الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2021
عاملة تثبّت قرصاً على محور في مصنع "توليدو درايف لاين" التابع لشركة "دانا" في توليدو، أوهايو، الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2021 المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

نما نشاط الأعمال في الولايات المتحدة خلال أوائل يوليو بأبطأ وتيرة في خمسة أشهر وسط تباطؤ نموّ الخدمات.

انخفض مؤشر مديري المشتريات الأميركي المركَّب التابع لمجموعة "إس آند بي" بواقع 1.2 نقطة في يوليو إلى 52 نقطة، وفق ما أوردته المجموعة اليوم الاثنين. تجدر الإشارة إلى أن القراءة الأعلى من مستوى 50 نقطة تشير إلى النمو. في سياق موازٍ، تقهقر مقياس النشاط المستقبلي أيضاً، ليسجّل أضعف مستوياته هذا العام مع تراجع ​​تفاؤل مزودي الخدمات.

أبرز 5 استنتاجات من تقرير التضخم الأميركي لشهر يونيو

قال كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال لدى "إس آند بي غلوبال ماركت إنتليجنس" (S&P Global Market Intelligence) في بيان: "الصورة القاتمة تضيف مخاطر سلبية على نمو الإنتاج في الأشهر المقبلة، التي -إلى جانب تباطؤ وتيرة النمو في يوليو- ستعزّز المخاوف من أن يستسلم الاقتصاد الأميركي لركود آخر قبل نهاية العام".

وأضاف: "ثبات ضغوط الأسعار (مرتفعةً) في هذه الأثناء يظلّ مصدر قلق كبير".

ضغوط التضخم

من جهة أخرى، ارتفع المؤشر المركب للأسعار في أوائل يوليو، مما يشير إلى عناد الضغوط التضخمية. ارتفعت أسعار المدخلات للمصنعين لأول مرة منذ ثلاثة أشهر.

أبلغ مقدّمو الخدمات عن ارتفاع نفقات التشغيل، وكانت الأجور هي المحرك الأساسي لأن الشركات لا تزال تواجه صعوبة في الاحتفاظ بالعاملين. انخفض مؤشر التوظيف لدى مقدمي الخدمات إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر.

انخفض مقياس الخدمات العامّ التابع للمجموعة نقطتين إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 52.4 نقطة.

تباطؤ معدل التضخم الأميركي في يونيو بأكثر من المتوقع

على الجانب الآخر، واصل مؤشرُ التصنيع الانكماشَ، وإن كان بمعدل أبطأ. وأظهر التقرير أن المصانع قلّصَت مخزونات الموادّ والسلع تامة الصنع في ظل استمرار ضعف الطلب المحلي والعالمي.

رغم ذلك يتوقع المصنّعون مستقبلاً أفضل تدعمه آمال في قدرة أكبر على التوظيف، وتقهقر تكاليف المدخلات.