أصبح "جاك ما"، المؤسِّس المشارك لمجموعة "علي بابا القابضة" عملاق التجارة الإلكترونية الصيني، الوجه المميز للشركة التي قام بتأسيسها عام 1999 مع 17 شخصاً آخرين في مدينة "هانغتشو" (Hangzhou) في الصين؛ حتى بعد تنحيه عن إدارة الشركة، وذلك بفضل النجاح الكبير الذي حقتته الشركة، مما جعله أيضاً الوجه المميز لقطاع التكنولوجيا في بلاده.
وأسهمت الحكمة التي يتمتَّع بها في جعله مثالاً يُحتذى به في الصين، وموضوعاً تناولته عشرات الكتب. وفيما يلي بعض من أقواله:
"الأذكياء يحتاجون قائداً أحمق، فإذا كان الفريق عبارة عن مجموعة من العلماء، فمن الأفضل أن يقودهم فلاح؛ فطريقة تفكيره ستكون مختلفة عنهم، إذ يصبح النجاح أسهل إذا كان الفريق مكوناً من أشخاص يرون الأمور من وجهات نظر مختلفة".
"النساء يعرفنَ الميزة التي تجعلهن أفضل من الرجال، وهي اللِّين؛ أعظم سلاح منحه الله لهنَّ، فهن يدركن معنى التسامح".
"اليوم قاسٍ، وغداً سيكون أشد قسوة، لكن بعد غدٍ لا بد أن يكون جميلاً".
"إن لم تستسلم، سيبقى لديك فرصة للنجاح، فالفشل يكمن في الاستسلام".
"إذا كانت شركة (إيباي) سمكة قرش في المحيط، فأنا تمساح في نهر (اليانغتس)، إذا تقاتلنا في المحيط فسوف أخسر أمامها، لكنني سأنتصر عليها إذا واجهتُها في النهر".
"الأولوية للعملاء، ثم الموظفين، ثم المساهمين".
"لا تركِّز على منافسيك، ركِّز على عملائك".
"لا أعتقد أنَّ التكنولوجيا هي ما يغير العالم، بل الأحلام الكامنة وراء هذه التكنولوجيا".
"نحن لسنا بحاجة إلى المال، نحن بحاجة إلى أشخاص لديهم أحلام، ومستعدون للموت في سبيل تحقيقها".
"إذا شعر الشباب بالرهبة من المستقبل، فعليهم التصرف بشكل واعٍ في الحاضر، وأن يكونوا شاكرين على ما حصل في الماضي، وبهذا ستتاح لهم الفرص".
"في حال دخول الشركات الأجنبية، مثل فيسبوك وغيرها إلى الصين، فسيتحتم عليها اتباع الأنظمة والقوانين في البلاد. والصين لم تطرد غوغل منها. الشركة هي من قرَّر الخروج من الصين؛ فعند ممارسة الشركة لأعمالها في دولة ما، عليها الالتزام بقوانينها وأنظمتها".
"للقيام بالأعمال الخيرية بشكل ناجح، عليك استخدام الوسائل التجارية لتحقيق أهداف إنسانية، ولا يجب استغلال الأعمال الخيرية من أجل تحقيق أهداف تجارية".