"إي فاينانس" المصرية لـ"الشرق": نستهدف زيادة الربحية 3 أضعاف في 2025

تستهدف شركة "إي فاينانس"، زيادة أرباحها بـ3 أضعاف في 2025، بفعل المشاريع المستقبلية والاستثمارات التي تضخها، وفق رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة إبراهيم سرحان.

قال سرحان في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" إن المشاريع الحكومية التي قامت بها الشركة في العامين الماضيين، عززت من الإيرادات، مشيراً إلى أن 10% من إيرادات الشركة جاءت من السياحة والخدمات المرتبطة بها، وخصوصاً إيرادات المتاحف التي تتزايد.

أنجزت الشركة الناشطة في الاستثمارات المالية والرقمية عملية ميكنة أكثر من 55 متحفاً في مصر، بما يشمل نظام التذاكر، كما هناك أكثر من 100 متحف تعمل على ميكنته.

نظام "إي تاكس"

في ما يتعلق بالاستثمارات الكبيرة الأخرى، أشار سرحان إلى أن أبرزها يتمثل في نظام "إي تاكس" لأعمال الضرائب الذي استثمرت فيه الشركة مع الحكومة المصرية. وأوضح أن عدد الشركات التي دخلت إلى المنظومة زاد عن 450 ألف شركة، وزاد عدد الفواتير اليومية التي ينتجها النظام عن مليون و200 ألف فاتورة. كما دخلت الشركة في مشروعات حكومية كبيرة مثل منظومة الأجور التي تغطي 4 ملايين موظف حكومي.

مصادر لـ"الشرق": الصندوق السيادي السعودي سيشتري حصصاً في "إي فاينانس" و"أبو قير للأسمدة" المصريتين

أرباح الشركة الفصلية زادت بأكثر من 56% في الربع الثاني، لتصل إلى 436 مليون جنية بدعم من نمو الإيرادات بأكثر من 37% لتصل إلى مليار جنيه. نحو 60% من هذه الإيرادات جاءت مدعومة من إيرادات الشركة من خدمات الحوسبة، وفق رئيس مجلس إدارتها، وذلك يتضمن خدمات الميكنة والبنية التحتية لها، وهو ما يعد ضعف إيرادات السنة الماضية.

سرحان أشار في المقابلة، إلى أن إيرادات الربع الثاني كانت أفضل الإيرادات المسجلة في تاريخ الشركة. ونبه إلى أن زيادة الإيرادات جاءت مدعومة أيضاً بنموذج العمل الصلب لدى الشركة، بالإضافة إلى خفض التكاليف التي أعلنت عنها الشركة بداية العام الجاري.

الكرت الموحد

الشركة تعمل أيضاً على إطلاق الكرت الموحد في محافظة بور سعيد منذ أكثر من عام ونصف العام بالتعاون مع وزارة الاتصالات، و"البريد المصري"، وشركة "فيزا" العالمية. ولفت سرحان إلى أن الكرت متوفر لنحو 500 ألف مواطن، ويمكن أن يشمل مستقبلاً خدمات أخرى تهم المواطن، سواء تختص بدعم غذائي معين أو التأمين الصحي، أو خدمات حكومية أخرى.

البنوك الرقمية

مصر أعلنت منذ أسابيع عن إطلاق رخص للبنوك الرقمية. سرحان أشار إلى أنه عند هذا الإعلان، بدأت مجموعات من المستثمرين بالتحدث إلى الشركة، نظراً لأن لديها البنية التحتية البشرية والإلكترونية المطلوبة لتأسيس خدمة كهذه، مشيراً إلى أن هناك "أسماء" عدة تحدثت معنا في هذا الخصوص.

الشركة بدأت بتلقي عقود من مجموعات الأعمال داخل مصر وخارجها، لمشاركتهم في هذا الاستثمار، وفق سرحان، رافضاً الإفصاح عن أي جهة أو اسم.