تفاؤل القطاع الخاص في مصر يرتفع مع زيادة مستويات التوظيف والمخزون

"إس أند بي غلوبال": مشاكل سعر الصرف وضغوط تكاليف المعيشة ستحتاج إلى معالجة كاملة

منظر عام لمباني فنادق وبنوك ومكاتب على نهر النيل في مصر في 12 سبتمبر 2022.
منظر عام لمباني فنادق وبنوك ومكاتب على نهر النيل في مصر في 12 سبتمبر 2022. المصدر: رويترز
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ظل التراجع في ظروف العمل في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في مصر معتدلاً خلال شهر أغسطس إذ واصلت الشركات الإشارة إلى بعض مؤشرات انتعاش السوق، بحسب مؤشر مديري المشتريات في مصر لشهر أغسطس الصادر عن "إس أند بي غلوبال".

نتيجة لذلك ارتفع مستوى التفاؤل بشأن النشاط المستقبلي، مما ساعد على زيادة مستويات التوظيف والمخزون من جديد، وفق المسح الذي تجريه "إس أند بي غلوبال" على شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط.

"واصل مؤشر مديري المشتريات في مصر الاقتراب من مستوى 50 نقطة المحايد في أغسطس. وكانت القراءة الأخيرة هي الأعلى في عامين إلى جانب قراءة شهر يوليو، حيث انخفض الإنتاج والطلبات الجديدة بمعدلات متواضعة، بينما ازدادت معدلات التوظيف والمخزون. وتشير النتائج إلى أن القطاع شهد استقراراً إلى حد ما في الأشهر الأخيرة بعد فترة طويلة من الانكماش"، وفق ديفد أوين كبير الباحثين الاقتصاديين في "إس أند بي إنتلجينس".

اقرأ أيضاً: لماذا ستصدر مؤسسة التمويل الدولية سندات بالجنيه المصري؟

تشير نتائج شهر أغسطس أيضاً إلى ارتفاع التضخم، إذ أشارت بعض الشركات إلى أن الزيادة السريعة في تكاليف مستلزمات الإنتاج أدت إلى انخفاض النشاط الإجمالي. ويشير المسح إلى أن مشاكل سعر الصرف وضغوط تكاليف المعيشة ستحتاج إلى معالجة كاملة قبل أن تتمكن البلاد من التخلص من الآثار الضارة للتضخم الذي يصل حالياً إلى مستوى قياسي، بحسب أوين.

أبرز بيانات مؤشر مديري المشتريات لمصر عن شهر أغسطس:

  • لم تتغير قراءة المؤشر الرئيسي حيث سجل 49.2 نقطة وهي الأعلى منذ أغسطس 2021.
  • تسارع انخفاض الإنتاج في ظل ضغوط التكلفة الشديدة.
  • زيادة معدلات التوظيف والمخزون من جديد.