السعودية تمنح مصدر الإماراتية وكهرباء فرنسا امتيازاً لتزويد "أمالا" بالكهرباء

صورة تخيلية للقرية الثقافية أحد جوانب مشروع أمالا السياحي المزمع تنفيذه على ساحل البحر الأحمر. المملكة العربية السعودية
صورة تخيلية للقرية الثقافية أحد جوانب مشروع أمالا السياحي المزمع تنفيذه على ساحل البحر الأحمر. المملكة العربية السعودية المصدر: amaala.com
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أبرمت شركة "البحر الأحمر الدولية" السعودية اتفاقية امتياز مدتها 25 عاماً مع شركة "كهرباء فرنسا"، وشركة "مصدر" الإماراتية، تقوم بموجبها الشركتان بتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة لمشروع "أمالا".

محمد الرمحي الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" قال في مقابلة إن المشروع سيتكلف نحو 1.4 مليار دولار ومن المقرر أن يبدأ في توفير خدمات الكهرباء والمياه العام المقبل. ويعد المجمع جزء من خطة أوسع لتحويل الصحراء المنتجة للنفط إلى وجهة سفر فاخرة.

الرمحي أضاف: "إنه مشروع فريد من نوعه” حيث سيقوم الشركاء ببناء مشروع مرافق مستقل متكامل تماماً يجمع بين توليد الطاقة وتحلية ومعالجة المياه، وتوزيعها، حيث سيتم إنجاز المشروع بشبكة مستقلة تعمل بمصادر الطاقة المتجددة. وأضاف أن الشركات تهدف إلى جمع نحو 80% من التكلفة من خلال تمويلات ستغلق بنهاية العام.

سيتم تشغيل "أمالا" التي تقع ضمن مشروع البحر الأحمر بالطاقة الشمسية. ويتألف المشروع من نظام محسّن للطاقة المتجددة، والذي يولد الطاقة من التكنولوجيا الكهروضوئية، وحلول تخزين الطاقة في بطاريات الذي يتيح الطاقة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بالإضافة إلى محطة لتحلية المياه ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، وكلاهما مدعوم بمصادر الطاقة المتجددة، بحسب بيان صادر عن "البحر الأحمر الدولية" يوم الإثنين.

نظام الطاقة المتجددة المُصمم لـ "أمالا" يستطيع توليد ما يصل إلى 410 آلاف ميغاواط في الساعة سنوياً، ما يكفي لتزويد 10 آلاف أسرة بالطاقة لمدة عام كامل. ويتضمن النظام منشأة لتخزين البطاريات بقدرة 700 ميغاواط في الساعة، مما يضمن تشغيل "أمالا" بالطاقة طوال اليوم.

ستكون هناك محطة لتحلية المياه تستخدم تقنية التناضح العكسي وتبلغ طاقتها 37 مليون لتر من المياه يومياً. جرى إبرام العقد وفق نظام (PPP) الذي يعتمد الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والذي يغطي تصميم وبناء وتشغيل الأنظمة مصحوبة بالشبكات والبنية التحتية المرتبطة بها.