"كلوروكس" تتوقع تضرر أرباحها جراء هجوم سيبراني

الهجوم أضر بأجزاء من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لدى الشركة وتسبب في تعطيل واسع النطاق لعملياتها

خط إنتاج بمصنع  تابع لشركة "كلوروكس" التي تشتهر بإنتاج المناديل المُطهِّرة ومواد التنظيف
خط إنتاج بمصنع تابع لشركة "كلوروكس" التي تشتهر بإنتاج المناديل المُطهِّرة ومواد التنظيف المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

حذّرت شركة كلوروكس يوم الإثنين من أن الهجوم الإلكتروني الذي أبلغت عنه الشهر الماضي سيكون له تأثير ملموس على أرباحها، وهي المرة الأولى التي تكشف فيها شركة المنتجات الاستهلاكية عن مدى تأثير الهجوم.

وقالت الشركة التي يقع مقرها في أوكلاند بولاية كاليفورنيا في ملف تنظيمي يوم الإثنين: "إن الهجوم السيبراني أضر بأجزاء من البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات لدى الشركة، مما تسبب في تعطيل واسع النطاق لعمليات "كلوروكس”.

أضافت الشركة أنها استأنفت الإنتاج في "الغالبية العظمى" من مواقع التصنيع الخاصة بها منذ الهجوم، الذي تم الكشف عنه في 14 أغسطس، وتتوقع الانتقال إلى معالجة العمليات التشغيلية الآلية العادية بدءاً من الأسبوع المقبل. لكنها لم تحدد إطاراً زمنياً لموعد استعادة العمليات بالكامل.

قراصنة الفدية

لم تحدد "كلوروكس" كيف تمكن المتسللون من الدخول إلى أنظمتها ولماذا تأثر التصنيع لديها. ويأتي ذلك في حين تم استهداف عدد من الشركات الكبرى من قبل قراصنة برامج الفدية الذين يحتجزون الملفات أو أنظمة التشغيل بأكملها كرهائن مقابل الدفع (لإعادتها للشركات).

دفعت الشركة المشغلة للكاظيزنهات "سيزرز إنترتينمنت" ملايين الدولارات كفدية بعد أن اخترق قراصنة مؤخراً أنظمتها. كما تسبب هجوم في تعطيل المواقع الإلكترونية وماكينات المراهنات وأنظمة الحجز الخاصة بشركة ترفيه عملاقة أخرى في لاس فيغاس، وهي "إم جي إم ريزورت إنترناشيونال"، بعد تعرضها لهجوم في وقت سابق من هذا الشهر.

انخفضت أسهم "كلوروكس" بنسبة 2.3% في التداولات قبل الافتتاح الرسمي للسوق اليوم الإثنين.

جدير بالذكر أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بدأت اعتباراً من هذا الشهر في مطالبة الشركات بالكشف عن معظم الهجمات الإلكترونية في غضون أربعة أيام من وقوع الحادث.