الخطوط السعودية تدرس دخول سوق السندات لتمويل التوسعات

الناقلة السعودية تخطط لزيادة أسطولها من 177 وحدة إلى 317 طائرة

زوار يسيرون بجوار محرك نفاث لطائرة بوينغ طراز "777-368"، تديرها الخطوط الجوية العربية السعودية، في مطار الثمامة في الرياض، المملكة العربية السعودية
زوار يسيرون بجوار محرك نفاث لطائرة بوينغ طراز "777-368"، تديرها الخطوط الجوية العربية السعودية، في مطار الثمامة في الرياض، المملكة العربية السعودية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تدرس أكبر شركة طيران في المملكة العربية السعودية خيارات تتضمن بيع سندات لأول مرة لتمويل طلبيات الطائرات الجديدة، إذ تستعد الناقلة لمضاعفة أسطولها تقريباً بحلول 2030.

قال إبراهيم العمر، المدير العام لشركة الخطوط الجوية العربية السعودية، في مقابلة: "سندخل هذه السوق، كما أننا نقوم بتقييم الخيارات"، لافتاً إلى أن حجم التمويل المحتمل ما يزال قيد الدراسة.

السعودية تبيع سندات دولية بقيمة 10 مليارات دولار

وتتطلع "السعودية"، كما تُعرف، وهي شركة الطيران المملوكة للدولة، إلى زيادة أسطولها من 177 وحدة إلى 317 طائرة كجزء من خططها لنقل 30 مليون سائح ديني يزورون مكة بحلول عام 2030، وأيضاً لخدمة استراتيجية الحكومة الأوسع لجذب 70 مليون زائر دولي. وكشف العمر عن أنَّ الشركة قد تعلن عن طلبيات طائرات جديدة العام المقبل في وقت تتطلع إلى تحقيق هذا الهدف. وأكد أن الشركة لديها بالفعل تمويل لتغطية احتياجاتها حتى منتصف 2024.

شراكة "الخطوط السعودية" مع "طيران الرياض"

أبرمت "السعودية" شراكةً مع "طيران الرياض"، الناقلة الجديدة التي أطلقها الصندوق السيادي السعودي، في مارس لشراء ما يصل إلى 121 طائرة بوينغ طراز " 787 دريملاينر" بين الشركتين. وأوضح العمر أن شركتي الطيران ستعملان بشكل مستقل، لكنهما تتطلعان إلى التعاون في مجالات مثل الصيانة والخدمات الأخرى.

تنفق المملكة العربية السعودية- التي كانت مغلقة إلى حد كبير أمام المصطافين الأجانب حتى عام 2019- مبالغ ضخمة لبناء الفنادق والمنتجعات على طول ساحل البحر الأحمر. ويُعدّ هذا المسعى جزءاً من طموح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط. ويستهدف ولي العهد السعودي أن تشكّل السياحة 10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، فضلاً عن تحويل البلاد أيضاً إلى مركز لوجستي.