رئيس الوزراء البلجيكي: نعتزم ضخ 1.7 مليار يورو من أموال الضرائب لدعم أوكرانيا
قال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو إن بلاده تعتزم استثمار 1.7 مليار يورو العام المقبل لمساعدة أوكرانيا من خلال السحب من عائدات الضرائب الناجمة عن الأصول الروسية المجمدة، في حين يدرس الاتحاد الأوروبي فرض ضريبة غير متوقعة على نطاق أوسع على أرباح الأموال الخاضعة للعقوبات.
غالبية أصول البنك المركزي الروسي المجمدة- والتي تزيد عن 200 مليار يورو- موجودة في أوروبا، والجزء الأكبر منها لدى شركة المقاصة العملاقة "يوروكلير" في بلجيكا. تخضع هذه العائدات لضريبة الشركات البالغة 25% في بلجيكا.
بعد لقائه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بروكسل، صرح دي كرو للصحفيين يوم الأربعاء أن عائدات ضرائب الأموال في بلجيكا، ستستخدم لتمويل المعدات العسكرية وإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.
أوروبا تواجه صعوبة في مصادرة أصول روسية بقيمة 200 مليار يورو
قال دي كرو: "لقد قررنا أن 100% من الضرائب على العائدات ستوجه إلى الشعب الأوكراني، حدث نفس الأمر في العام الماضي، كما سيكون هو الحال في عام 2024. وسائلنا ستكون مصدر إلهام لبلدان أخرى".
Fruitful meeting with @AlexanderDeCroo.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) October 11, 2023
I am grateful to Belgium for all the support. I especially appreciate its readiness to provide F-16s.
Belgium has become the first country to start using frozen Russian assets to support protection from Russian terror.
These funds will pic.twitter.com/kjp4tDIWbO
على نطاق أوسع، ما يزال الاتحاد الأوروبي، إلى جانب مجموعة الدول السبع، يناقشون خطة لفرض ضريبة على الأرباح المحققة من الأصول السيادية الروسية المجمدة وتوجيه العائدات إلى كييف.
أيدت وزيرة الخزانة الأميركية، يوم الأربعاء، الفكرة، ووصفتها بأنها اقتراح معقول يختلف عن الاستيلاء فعلياً على الأموال. قال دي كرو: "نعمل مع المفوضية الأوروبية لبحث سبل تغيير التشريع.. نأمل أن يتم إحراز تقدم. إذا كان الحصول على تلك العائدات ممكناُ من الناحية القانونية في وقت ما، فبالطبع سنكون شريكاً متحمساً".
لماذا تصعب مصادرة الأصول الروسية بعد تجميدها؟
قال دي كرو بشكل منفصل إن مجموعة السبع وبلجيكا تعملان معاً لمنع وصول الماس الروسي عن أسواق التجزئة، وتقتربان جداً من وضع اللمسات النهائية على ما يسمى بنظام التتبع.
قالت بلجيكا في وقت سابق إن الحظر على استيراد الماس الروسي قد يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير. أضاف: "إذا قمت بذلك فقط في سوق الجملة، فسيتم تداوله من خلال مراكز الماس الأخرى في العالم وستظل محتفظاً به في متاجرنا ولن يحدث أي فرق بالنسبة لروسيا".