"مايكل بيري" يصف ارتفاع أسهم "غيم ستوب" بـ"الجنوني"

رجل يسير من أمام متجر لشركة "غيم ستوب".
رجل يسير من أمام متجر لشركة "غيم ستوب". المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ساعد الموقف الصعودي لـِ "مايكل بيري" حول شركة "غيم ستوب" (GameStop Corp) في عام 2019 في وضع الأسس لواحد من أكبر جنون أسعار مستثمري التجزئة في الذاكرة الحديثة، إذ يُحذّر مدير الصندوق الشهير اليوم من أنَّ صعود شركة "غيم ستوب" الجنوني قد خرج عن السيطرة.

وقال "بيري"، المعروف برهانه المتبصر على سندات الرهن العقاري قبل الأزمة المالية لعام 2008، في تغريدة يوم الثلاثاء: "إذا وضعتم شركة "غيم ستوب" على راداركم، فقد قمتم بعمل جيد، وأنا سعيد حقاً من أجلكم، ومع ذلك، فإنَّ ما يحدث الآن – يستدعي أن تكون هناك تداعيات قانونية وتنظيمية؛ فهذا أمر غير طبيعي وجنوني وخطير".

وقال في رد قصير عبر البريد الإلكتروني على أسئلة بلومبرغ يوم الثلاثاء: "إنَّ استثماره في "غيم ستوب" ليس للبيع على المكشوف، ولا على المدى الطويل". هذا وامتلكت شركته الاستثمارية 2.4% من أسهم شركة "غيم ستوب" اعتباراً من 30 سبتمبر بعد تقليص ممتلكاتها في الربع الثالث، وفقاً لملفَّات تنظيمية جمعتها بلومبرغ.

إعادة شراء الأسهم

وساعد "بيري"، الذي أصبح اسماً معروفاً بعد أن ظهرت تجارته في الرهن العقاري في فيلم "ذا بيغ شورت" (The Big Short)، في لفت الانتباه إلى شركة "غيم ستوب" في وقت مبكر من منتصف عام 2019، عندما كشفت شركته "سيون أست منجمنت" (Scion Asset Management) عن حصة 3.3% في متجر ألعاب الفيديو المحاصر، وحثَّت الشركة على إعادة شراء الأسهم. وقد تمَّ الاستشهاد بموقفه من قبل بعض المتداولين الذين أغرقوا المنتديات عبر الإنترنت في الأسابيع الأخيرة بمشاركات تناشد زملاءهم المقامرين للشراء.

واستقطب ارتفاع أسهم شركة "غيم ستوب" بنسبة 642% منذ 12 يناير، بالإضافة إلى مكاسب أخرى حقَّقتها بنسبة 41٪ في تداولات بعد ساعات التداول يوم الثلاثاء، اهتمام "وول ستريت"، وجذب تغريدة من "إيلون ماسك"، فضلاً عن إحراج البائعين على المكشوف، بما في ذلك شركة "ملفين كابيتال" (Melvin Capital) لمالكها "غابي بلوتكين"، وشركة "سيترون ريسرتش" (Citron Research) لمالكها "أندرو ليفت".

وأثار ارتفاع أسهم الشركة دعوات لإجراء تحقيق من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، على الرغم من أنَّ الخبراء يقولون، إنَّه من الصعب إثبات أنَّ مشاركات غرف الدردشة، هي جزء من مخطط غير قانوني للتلاعب بالسوق.