اتفاق بين أرامكو وهيونداي لبناء محطة غاز بـ2.4 مليار دولار في الجافورة

يُعدّ "الجافورة" أكبر حقل للغاز غير التقليدي وغير المصاحب للنفط في السعودية، وتُقدَّر احتياطياته بـ200 تريليون قدم مكعب من الغاز

مهندسان في ميدان العمل في أحد مشاريع شركة أرامكو السعودية في المنطقة الشرقية من المملكة (صورة أرشيفية)
مهندسان في ميدان العمل في أحد مشاريع شركة أرامكو السعودية في المنطقة الشرقية من المملكة (صورة أرشيفية) المصدر: ا ف ب
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وقَّعت شركتا "هيونداي للهندسة والإنشاءات" و"هيونداي للهندسة" الكوريتان الجنوبيتان عقداً بـ3 تريليونات وون (قيمته 2.4 مليار دولار) مع شركة النفط العملاقة "أرامكو" السعودية لبناء محطة لمعالجة الغاز في حقل الجافورة، وفق بيان صادر عن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية.

تعمل الشركتان التابعتان لمجموعة "هيونداي موتور" في المرحلة الأولى من مشروع منشآت معالجة غاز الجافورة التابع لشركة "أرامكو" بعد فوزهما بالعقد في 2021، وفق ما أوضحته "هيونداي" في بيان تؤكد فيه توقيع عقد المرحلة الثانية.

تأتي تلك الاتفاقية بعد أن وقَّعت السعودية وكوريا الجنوبية أكثر من 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية تناهز 15.6 مليار دولار في إطار زيارة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورؤساء الشركات الكبرى بما في ذلك "سامسونغ إلكترونيكس" و"هيونداي موتور" إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، سعياً للفوز ببعض المشاريع الصناعية الضخمة في المملكة، كما هو الحال في "نيوم"، المدينة الجديدة الضخمة التي تبنيها الحكومة في الصحراء والمتوقع أن تكلّف أكثر من 500 مليار دولار.

السعودية وكوريا الجنوبية توقعان 51 اتفاقية بـ15.6 مليار دولار

من جهتها، تهدف "أرامكو" إلى زيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 50% على الأقل حتى عام 2030 مقارنة بمستويات 2021، بحسب تقرير سابق لبلومبرغ، حيث يُتوقع أن يبدأ إنتاج حقل الجافورة في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2025، مع خطة لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي تدريجياً إلى ملياري قدم مكعب قياسي يومياً بحلول 2030.

ويُعدّ "الجافورة" أكبر حقل للغاز غير التقليدي وغير المصاحب للنفط في السعودية، إذ تُقدَّر احتياطياته بما يصل إلى 200 تريليون قدم مكعبة من الغاز الخام.

من المتوقع أيضاً وفق التقرير، أن يساعد إنتاج مزيد من الغاز على استبدال النفط المستخدم في توليد الكهرباء، ما يؤدي إلى وجود فائض أكبر من النفط لتصديره.