صندوق التقاعد يعرقل استحواذ "بروكفيلد" على حصة بأكبر شركة طاقة أسترالية

صندوق "أستراليان سوبر" أكد التزامه إفشال صفقة "أوريجن إنيرجي"

أبراج وخطوط الكهرباء في جزيرة غرين، المملكة المتحدة
أبراج وخطوط الكهرباء في جزيرة غرين، المملكة المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

رفض أكبر مساهم في "أوريجن إنيرجي" (Origin Energy) إجراء أي محادثات إضافية مع شركتي الأسهم الخاصة "بروكفيلد أسيت مانجمنت" (Brookfield Asset Management) و"إي آي جي غلوبال إنيرجي بارتنرز" (EIG Global Energy Partners) بشأن خطة استحواذ بقيمة 19.4 مليار دولار أسترالي (12.6 مليار دولار أميركي).

حافظ صندوق "أستراليان سوبر" (AustralianSuper) على التزامه بإفشال الصفقة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علناً.

قال أحد الأشخاص إن صندوق التقاعد الأسترالي الذي تبلغ قيمته 300 مليار دولار ليس لديه مصلحة في المشاركة في عملية الاستحواذ بالسعر الحالي كمستثمر مشارك، وقد يدلي بمزيد من المعلومات في الأسبوع المقبل لتأكيد معارضته للصفقة.

ولفت الأشخاص إلى أنه لا يوجد ما يمنع الأطراف من استئناف الحوار، وأنه لا يزال من الممكن التوصل إلى حل.

ورفض ممثلو اتحاد "بروكفيلد" و"أوستراليان سوبر" التعليق عند الاتصال بهم.

فتور العلاقات بين الصندوقين

تسلط المبادرات الفاشلة الضوء على فتور عميق في العلاقات بين الصندوقين الضخمين، وتهيئ الجانبين لحملة حادة ضد محاولة الاستحواذ على أكبر مزود للطاقة في أستراليا.

يأتي ذلك بعد أن سعى الكونسورتيوم إلى إجراء محادثات جديدة مع عملاق المعاشات التقاعدية، في محاولة أخيرة لإنقاذ خطة الاستحواذ على القطاع الخاص، حسبما ذكرت "بلومبرغ نيوز".

تضمنت الخيارات الاحتياطية تقييم مقعد للصندوق كعضو في اتحاد الشركات الخاصة، بالإضافة إلى إحياء الصفقة في شكل جديد، كعرض استحواذ خارج السوق في حالة تعثر تصويت المساهمين بالموافقة عليه في 23 نوفمبر.

وحاولت مجموعة "بروكفيلد" الوصول بمساعيها، المستمرة منذ 12 شهراً، إلى ذروتها يوم الخميس من خلال رفع قيمة عرضها إلى المستوى "الأفضل والنهائي" بنحو 1.2 مليار دولار أسترالي.

اقرأ أيضاً: "بروكفيلد" تتحدى التوقعات وتراهن على تدفقات مالية قياسية

لكن "أستراليان سوبر"، وهو أكبر صندوق معاشات تقاعدية في البلاد، وأكبر مساهم في الشركة، سرعان ما اعتبره "أقل بكثير من تقديراته لقيمة أوريجن على المدى الطويل"، مشيراً إلى الطموحات الخضراء للشركة، كسبب مقنع لارتفاع قيمتها.