بلومبرغ: "أوبك+" يعقد اجتماعه لمتابعة سوق النفط أوائل فبراير

شعار منظمة أوبك
شعار منظمة أوبك المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يستأنف تحالف "أوبك+" اجتماعاته المنتظمة لمتابعة سوق النفط بجلسة افتراضية أوائل الشهر المقبل، وفق ما كشفه مندوبون.

قال المندوبون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لخصوصية المعلومات، إن لجنة المتابعة الوزارية المشتركة، التي تضم قادة التحالف السعودية وروسيا، ستجتمع في الأسبوع الأول من فبراير. فيما أوضح أحد الأشخاص أنه من المقرر عقد الاجتماع في الأول من فبراير.

أوبك متفائلة بحذر تجاه سوق النفط في 2024

بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج الشهر الحالي، في محاولة لتجنب فائض المعروض العالمي خلال الربع الأول، ودعم أسعار النفط. استقرت أسعار عقود مزيج برنت الآجلة قرب 77 دولاراً للبرميل اليوم الثلاثاء.

فقدت أسعار النفط نحو 20% من قيمتها في الربع الرابع، إذ فاق تأثير الإمدادات القياسية من الولايات المتحدة وأماكن أخرى تأثير قيود المعروض التي أجراها تحالف "أوبك+" والطلب القوي على الوقود. ومن المتوقع أن يتباطأ نمو استهلاك النفط هذا العام، مما يعزز التوقعات بزيادة العرض.

اتفق تحالف "أوبك+" باجتماعه الأخير في نوفمبر على تعميق تخفيضات الإمدادات الحالية خلال هذا الربع بنحو 900 ألف برميل يومياً. ومع ذلك، لم تتأثر الأسعار بقوة، في ظل تشكيك بعض تجار النفط حيال مدى الالتزام الفعلي بتنفيذ التخفيضات بالكامل، إذ يجد العديد من الأعضاء الرئيسيين صعوبة في تقليص الإنتاج بشكل أكبر.

السعودية تمدد الخفض الطوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً لنهاية الربع الأول 2024

تتلقى أسعار النفط بعض الدعم من الاضطرابات في الشرق الأوسط، والتي زادت في الأسابيع الأخيرة بسبب الهجمات على السفن التجارية عبر المنطقة، على خلفية استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس، في حين أرسلت إيران سفينة حربية إلى البحر الأحمر بعد أن دمرت البحرية الأميركية ثلاثة زوارق تابعة لجماعة الحوثيين.

تجتمع لجنة المراقبة الوزارية لـ"أوبك+" عادةً كل شهرين لمراجعة ظروف سوق النفط نيابة عن الوزراء. ومن المقرر أن يجتمع وزراء التحالف الذي يضم 22 دولة في الأول من يونيو في فيينا.

انسحبت الدولة العضو أنغولا من المجموعة الشهر الماضي بعد 16 عاماً وسط خلاف حول حصتها الإنتاجية، لكن من غير المتوقع أن يكون لخروجها أي تأثير على الإمدادات من البلاد أو التحالف الأوسع.