رئيس موانئ دبي: أزمة البحر الأحمر لن تطول لكنها ستكلف الجميع

الشركة توسع موانئها في دول منها البرازيل وكندا وقد تنفذ صفقات استحواذ حال الحاجة إليها

رافعات جسرية أثناء عمليات موانئ دبي العالمية بمجمع "بورت بوتاني" في سيدني
رافعات جسرية أثناء عمليات موانئ دبي العالمية بمجمع "بورت بوتاني" في سيدني المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

لا يتوقع سلطان بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، أن تطول أزمة البحر الأحمر، ولا أن يتفاقم تأثيرها، خاصة مع مرونة التجارة العالمية.

ومع ذلك، قال في لقائه مع تلفزيون "بلومبرغ" إن الأزمة ستكلف الجميع، وسيعاني منها المستهلك في النهاية. أضاف: "سلاسل الإمداد هشة.. اكتشفنا هذا أثناء أزمة كورونا وأثناء السفينة التي علقت في قناة السويس. تأخُّر 40 ساعة سبب تأجيل التسليم 3 أيام"، وفق سليم.

تصريحات سليم تأتي في أوج الأزمة؛ بعد أن نصحت قوة المهام العسكرية المشتركة –التي تضم القوات البحرية الأميركية والبريطانية– السفن التجارية بالابتعاد عن منطقة الخطر في جنوب البحر الأحمر بعد الضربات الجوية على الجماعة المسلحة المدعومة من إيران. وقالت ثلاث شركات على الأقل من مشغلي ناقلات النفط الكبرى إنها ستتحاشى المرور عبر هذه المنطقة.

أزمات متكررة

قلل بن سليم من هاجس الأزمة الجارية. وقال إن هذه الاضطرابات تحدث في العالم، وكانت هناك بعض الاضطرابات في البحر الأحمر بسبب القراصنة وانتهت هذه المشكلة. وتابع: "يجب النظر أيضاً إلى أن هناك سفناً تعبر البحر الأحمر حتى الآن، فالملاحة ليست معطلة تماماً".

أشار إلى أن الأزمة أثَّرت على الموانئ التابعة لشركته في البحر الأحمر.

تعمل "موانئ دبي" الآن على توسعة العديد من موانئها مثل تلك الموجودة في كندا والبرازيل، وفق سليم، الذي أشار إلى أن شركته تتبع حالياً رغبات العملاء لكي تقر التوسع و"قد نقوم بعمليات استحواذ إذا احتجنا لذلك".

وأضاف: "مع التوافق بين أعمالنا، فإننا دائما لا نقلل التكلفة فقط، بل أيضاً نقلل الوقت الذي نستغرقه للوصول إلى الوجهات".