"آرك" التابعة لكاثي وود تشتري بصندوق بتكوين المتداول التابع لها

كاثي وود
كاثي وود المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تشتري شركة "آرك إنفستمنت مانجمنت" (Ark Investment Management) التابعة لـ"كاثي وود" وحدات في صندوق "بتكوين" المتداول في البورصة التابع لها، والذي أُطلق للتو في ظل تصاعد المنافسة بين المصدرين.

باع صندوق "آرك نكست جنريشن إنترنت" المتداول في البورصة (ARKW) ما قيمته 16 مليون دولار من مركزه في صندوق "بروشيرز بتكوين" المتداول في البورصة "BITO" المدعوم بالعقود الآجلة يوم الثلاثاء، ليفسح المجال لشراء 365,427 وحدة من صندوق بتكوين "آرك 21 شيرز" المتداول في البورصة (ARKB)، والتي تشكل الآن 1% من صندوق "آرك نكست جنريشن إنترنت"، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.

خلق ميزة تنافسية

الخطوة المنسقة من الصندوق الشقيق، قد تساعد في منح "آرك 21 شيرز" ميزة في بيئة تنافسية للغاية بين صناديق "بتكوين" المتداولة الفورية. إذ وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصة على إطلاق 10 صناديق استثمار متداولة من نفس النوع مرة واحدة الأسبوع الماضي، مما منع أياً منها من اكتساب ميزة السبق.

أطلقت موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصة سباق سرعة عالي المخاطر بشكل غير طبيعي (بين الصناديق)، خاصة أن جميع الصناديق لديها نفس حجم الأصول الأساسية. يُعدّ تحويل أموال الشركة إلى صناديق الاستثمار المتداولة إحدى الطرق لزيادة الحجم بسرعة، وهو معيار مهم للمستشارين الماليين والمنصات المالية، التي تشترط العديد منها حدوداً دنيا للأصول من أجل الاستثمار ، وفق بلومبرغ إنتليجنس.

"شراء كاثي وود وحدات (آرك 21 شيرز) عبر الصناديق المتداولة الأخرى التابعة لها يعد بمثابة أسلوب غش لزيادة الأصول والحجم، لكنها ليست المُصدر الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك، كما أنها ليست الطريقة الوحيدة المتاحة للغش" بحسب جيمس سيفارت محلل الصناديق المتداولة في البورصة لدى بلومبرغ إنتليجنس، مضيفاً :"يمكننا أن نرى جهات إصدار أخرى تضع منتجاتها في محافظ نموذجية، أو تتبع الأسلوب التقليدي في نقل أموال العملاء إليها بشكل قياسي".

تخارج نصف مليار دولار من "غراي سكيل بتكوين" بعد اعتماده كصندوق متداول

ورغم تأخر بعض بيانات التدفقات بسبب قواعد صناديق الاستثمار المتداولة المحاسبية، إلا أن البيانات المتاحة حتى الآن تظهر أن المستثمرين قد ضخوا ما يقدر بـ803 ملايين دولار في الصناديق على مدار الأيام الثلاثة الماضية، مما يشير إلى أنه حتى باستبعاد الأموال الأولية المحتملة من قبل مصدري الصناديق، فإن الطلب قوي على التعرض لـ"بتكوين" في الصناديق المتداولة المحتفظة بالعملة مادياً.