إلغاء وتأخير بعض شحنات الغاز المسال الأميركية بسبب الطقس المتجمد

"كاميرون" توقف شحنة واحدة على الأقل.. والتأثير العالمي محدود بسبب ارتفاع المخزونات

ثلوج تغطي المقاعد خلال عاصفة شتوية ضربت أيوا، الولايات المتحدة
ثلوج تغطي المقاعد خلال عاصفة شتوية ضربت أيوا، الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أدت العاصفة الثلجية الأخيرة التي ضربت جميع أنحاء تكساس ولويزيانا إلى تعطيل صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركي المقررة، ما أدى إلى تقييد بعض إمدادات الغاز الذي يستخدم لأغراض التدفئة وكوقود لمحطات توليد الكهرباء مؤقتاً.

ألغت محطة "كاميرون" لتصدير الغاز الطبيعي المسال في لويزيانا شحنة واحدة مقررة على الأقل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. كما أن العديد من عمليات التسليم الأخرى المخطط لها من محطتي "كاميرون" و"كوربوس كريستي" (Corpus Christi) التابعة لشركة "تشينير إنرجي" (Cheniere Energy) في تكساس تأخرت أيضاً، حسب قولهم.

الثلوج تلغي 692 رحلة طيران في مطارات أميركا

على صعيد متصل، أوقفت محطة فريبورت للغاز الطبيعي المسال في تكساس، يوم الثلاثاء، إحدى وحدات الإنتاج الثلاث ثم أعادت تشغيلها لفترة وجيزة، وفقاً لإفصاح قُدم لسلطات الولاية. كما تعطل تحميل الشحنات المجدولة في شركة "فريبورت" (Freeport) هذا الأسبوع نتيجة للطقس، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

يُرجح أن تكون اضطرابات التصدير قصيرة الأجل، مع توقع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسبوع المقبل. كما يُتوقع أن تكون درجات الحرارة أكثر اعتدالاً من المعتاد في معظم أنحاء الولايات المتحدة خلال الفترة الممتدة من 23 إلى 27 يناير، وفقاً للإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.

تأثير محدود على سوق الغاز العالمية

رغم ذلك، من المتوقع أن يكون تأثر السوق العالمية بهذه الأزمة محدوداً، نظراً لأن مخزونات الغاز في جميع أنحاء أوروبا وآسيا لا تزال مرتفعة، إضافة إلى اقتراب نهاية فصل الشتاء. وتراجعت أسعار العقود المستقبلية للغاز الأوروبي إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر يوم الأربعاء.

برودة الطقس تجمد أنابيب الغاز الأميركية وتعيق الإمدادات

تسبب الطقس البارد في الولايات المتحدة في إغلاق الموانئ وخفض إنتاج الغاز المحلي، ما أجبر مصدري الغاز الطبيعي المسال على إعادة ترتيب الجداول الزمنية للعملاء. وكانت تدفقات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى منشآت التسييل يوم الأربعاء أقل بنسبة 45% عن الأسبوع السابق.

لم ترد محطة "كاميرون" على طلبات التعليق. ورفض متحدث باسمها التعليق على عمليات المحطة في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما رفض متحدث باسم "تشينير" و"فريبورت" التعليق.